أصدرت عائلة ريشا بيانا جاء فيه: "بعد الإفراج عن عميد العائلة سعد ريشا وعودته إلى أهله وبلدته سالما بفضل جهود وسهر ومتابعة جميع الأجهزة الأمنية بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس مجلس الوزراء، واستنكار شديد من غبطة البطريرك الماروني وكل المراجع الروحية والسياسية والحزبية وتدخل قيادة الجيش والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، وتعاطف وتضامن اللبنانيين عموما وأهالي منطقة البقاع وفاعلياتها على إختلاف انتماءاتهم السياسية والإجتماعية والثقافية والدينية والقيادات السياسية الوزارية والنيابية، إضافة إلى مبادرات رؤساء البلديات والمخاتير والجمعيات والمدارس والأهالي وتنفيذهم خطوات ضاغطة للإفراج عن عميدنا.
وقد أثمرت هذه الجهود كلها في الإسراع في إطلاقه من دون شروط وعودته إلى أهله سالما. وفي هذه المناسبة، فإن عائلة ريشا وعموم أقربائهم وعموم أهالي المنطقة يطالبون السلطات السياسية والأمنية كافة بالعمل السريع والفاعل لوضع حد نهائي لعمليات الخطف والعمليات الأخرى المخلة بالأمن والتي باتت ظاهرة خطرة تهدد الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي والسلم الأهلي.
وإذ تسجل العائلة سعادتها العارمة بعودة عميدها سالما، لا يسعها إلا أن تسجل عميق شكرها لكل الذين وقفوا الى جانبها في هذه المحنة من دون استثناء، وتتوجه بالشكر الى كل الذين بادروا بالنزول إلى الشارع تعبيرا عن غضبهم ورفضهم واستنكارهم لعملية الخطف، وتعتذر شديد الإعتذار من أهالي المنطقة وغيرهم الذين عانوا قطع الطرقات الذي كان ردا عفويا على عملية الخطف. وتخص العائلة بالشكر الجزيل وسائل الإعلام كلها من دون إستثناء لدورها المساعد والفاعل في تغطية اخبار محنتنا وايصال كلمتنا وصوتنا الى العالم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News