منوعات

placeholder

Huffington Post
الجمعة 27 كانون الثاني 2017 - 09:42 Huffington Post
placeholder

Huffington Post

أطفال "لطفاء" ارتكبوا جرائم قتل بدمٍ بارد

أطفال "لطفاء" ارتكبوا جرائم قتل بدمٍ بارد

خلال مرحلة الطفولة، يستمتع الأطفال باللعب والضحك، كما يحاولون اختبار وتجربة أشياء جديدة، لكن هذه التجارب قد تكون غريبة ومختلفة عما نعهد عليه الأطفال من اللطف والبراءة.

وعلى مر التاريخ، ظهرت مجموعة من الأطفال تحولوا بسبب تجربة معينة إلى مجرمين حقيقيين، يقتلون بدم بارد.

تعرف على قصص بعض الأطفال المجرمين التي أوردتها صحيفة Periodista Digital الإسبانية في هذا التقرير:

1- أول طفل يرتكب جريمة قتل وبطريقة دموية
يعتبر جيسي بوميروي، أول طفل يدخل التاريخ على إثر ارتكابه لجريمة قتل شنيعة. ولد جيسي في سنة 1860، وفي سن الثانية عشرة، وتحديداً في سنة 1872،عمد هذا الطفل إلى تعذيب وقتل 8 أطفال في سن الـ 10.

والأبشع من ذلك، اعترف جيسي خلال استجوابه بأنه أكل العديد من أعضاء هذه الجثث. وعموماً، عاش جيسي في السجن إلى غاية سن الـ 50، وغالباً ما كان يصرح بأنه عاش حياته دون الشعور بالندم ولو لمرة واحدة. هذه التصريحات تكشف إلى أي مدى كان جيسي مختلاً عقلياً بالفعل.

2- كايتانو سانتوس
ولد كايتانو سانتوس في سنة 1896، في الأرجنتين، ويعتبر من أكثر الشخصيات المعادية للمجتمع، التي عرفها تاريخ هذه البلاد.

في سن الـ 7 ، ألقى كايتانو بطفل يبلغ من العمر سنتين في واد مليء بالأشواك، ولحسن الحظ نجا الصبي من الموت. ونظراً لأن كايتانو كان صغيراً جداً ليطبق عليه القانون آنذاك، أفرج عنه في نفس اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة.

وفي وقت لاحق من نفس السنة، أضرم "المجرم الصغير" النار في رضيع يبلغ من العمر 18 شهراً، وانتهت الواقعة بموت الرضيع. وحسب معلومات جمعتها مجلة "إيكسيست" الإسبانية يوم 20 يناير/كانون الثاني، تبين أن كايتانو ارتكب في حياته 4 جرائم قتل، وحاول 7 مرات قتل 7 أشخاص آخرين، لكن محاولاته بائت بالفشل.

علاوةً على ذلك، أضرم كايتانو النار في 7 مباني وقام بإحراقها.

3- غوردن براون
قتل هذ الصغير خطيبة أبيه وهو في السنة الـ 11 من العمر، بعد أن أطلق النار على وجهها بواسطة بندقية. وخلال محاكمته، صرح الطفل أنه قام بهذه الجريمة للمتعة لا غير. والجدير بالذكر، أن الضحية كانت حاملاً في الشهر الـ 8، وتوفيت هي وجنينها الذي لطالما انتظره الأبوان.

4- نيفادا تان
ولدت ناتسومي تسوجي سنة 1992، وفي سنة 2004، ارتكبت جريمة قتل أودت بحياة زميلتها في الصف التي تبلغ من العمر 12 سنة، ووقعت أحداث هذه الجريمة في المدرسة التي تدرس بها الفتاتان. واللافت للنظر في هذه الجريمة، هي طريقة القتل بدم بارد، إذ أن القاتلة سببت جراحاً عميقة للضحية في الحنجرة واليدين. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية تعرف باسم نيفادا تان، لأن القانون الياباني يحظر نشر اسم الأطفال في الصحافة الوطنية.


5- إريك سميث
ولد إريك سميث في 20 يناير/كانون الثاني سنة 1980، وحين بلغ سن 13، ارتكب هذا الأخير جريمة أودت بحياة طفل يبلغ من العمر4 سنوات. وفي ذلك الوقت، شنق إيريك الطفل الصغير وضربه على رأسه بحجر كبير، وجرده من ملابسه ليغتصبه في وقت لاحق. حكم على إريك سميث بالسجن مدى الحياة.


6- جريمة قتل جيمس بولغر
في هذه الحالة، نقدم نموذجاً عن أخطر طفلين عرفهما التاريخ في مسرح الجريمة. في سنة 1993، خطف روبرت تومسون وجون فينابلز، البالغان من العمر 10 سنوات فقط، طفلاً يبلغ من العمر سنتين ليعذباه ويقتلاه فيما بعد. وقد عثر على جثة الضحية في أبشع صورة، حيث تم تشويهها. تم الإفراج على الجانيين في سن الـ18، وتحديداً في سنة 2001.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة