المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 27 كانون الثاني 2017 - 14:29 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

جعجع "غاضب" من تهميش التيّار له!

جعجع "غاضب" من تهميش التيّار له!

ليبانون ديبايت

تداعى ممثلون عن حزب الله، التيار الوطني الحر، حركة أمل وتيّار المستقبل للإجتماع في قصر بعبدا بعد ظهر أول من أمس من أجل البحث في سبل وآليات الإتفاق على قانون إنتخابي جديد يذهب الجميع من خلاله إلى إنتخابات نيابية في مواعيدها وبنمطٍ جديد.

الإجتماع الذي لم تدعَ إليه القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي، مثّل الجهات الأربعة أعلاه الوزيران جبران باسيل وعلي حسن خليل والنائب علي فياض ومستشار الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري، على أن يحصل إجتماع ثانٍ في الساعات القليلة القادمة في عين التينة. الإجتماع "الرباعي" توقف عنده رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإهتمام حيث لم يخفِ إمتعاضه منه.

وتكشف جهات معنية لـ"ليبانون ديبايت"، أن جعجع سأل عبر قنوات الإتصال والتواصل مع التيّار الوطني الحرّ عن فحو الإجتماع وأسبابه وأسباب عدم دعوة القوات اللبنانية إليه ولماذا حُضر بهذه الأطراف فقط، ما يفتح الباب أمام تفسيرات أن جعجع "مرتاب وممتعض" من الإجتماع ومن عدم وضعه في صورته من قبل التيّار الوطني الحر وفريق الرئيس عون أو في صورة ما جرى تداوله على الأقل، والإمتعاض يفسّر من خلال دعوة رئيس التيّار جبران باسيل وأمين سرّ تكتّل التغيير والإصلاح النائب إبراهيم كنعان إلى معراب ليلاً، أي بعد ساعات على الإجتماع المشار إليه.

وبينما أعلن جعجع إرتيابه كان رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط "يتوجّس" من لقاء بعبدا مفعلاً إتصالاته في كل حدبٍ وصوب مستفسراً عن ما يجري من خلال قنوات الرئيس نبيه بري الذي يعتبره جنبلاط "صمام أمانه"، موصلاً رسالة مكرّرة بأنه "ضد النسبية وسيسر ضدها".

أوساط سياسية تقول أن رئيس الإشتراكي يحاول فهم ما الذي طرح في اللقاء الرباعي وسيطرح في الإجتماعات اللاحقة وأسباب عدم دعوة أقطاب لهم وزنهم إليه سيما وأنه يتشكل من أطراف أساسية في البلد، لكن مصادر "ليبانون ديبايت" السياسية وحين تسأل عن أسباب عدم دعوة الأطراف الباقية تجيب أن "اللقاء هو كناية عن ممثلين للتيارات الأربعة تجتمع من أجل التنسيق وتقريب وجهات النظر، وطالما أن الجميع بدأ يثير التساؤلات ويبدي زعله ويريد أن يتمثل فلماذا إذاً لا نذهب إلى طاولة الحوار؟؟"

إرتياب جعجع وتوجّس جنبلاط ولقاء "الرباعية" بهذا الشكل، يطرح علامات إستفهام حول إسلوب تفكير الطبقة السياسية التي تبتدع الحلول الظرفية التي تدخل في بازار المناكفات لاحقاً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة