اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
السبت 28 كانون الثاني 2017 - 20:03 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

من سينتصر المدمرة الأميركية أم "بطرس الأكبر"؟

من سينتصر المدمرة الأميركية أم "بطرس الأكبر"؟

أجرت صحيفة "The National Interest" معركة افتراضية بين السفينة الحديثة التابعة للأسطول الأميركي المدمرة "Zumwalt" والطراد النووي الصاروخي الروسي "بطرس الأكبر".

تم بناء السفينة الأميركية باستخدام تقنيات التخفي، والغرض — جعل السفينة غير مرئية لرادارات العدو. كتب كايل ميزوكامي في الصحيفة أن السفينة قادرة على حمل نحو 14000 طن من الماء ويمكن أن تصل سرعتها إلى30 عقدة. والمدمرة مزودة بمدفعين من عيار 155 ملم، ويمكن أن تحمل صواريخ "توماهوك" المجنحة، وصواريخ مضادة للغواصات ASROC ومضادة للطائرات ESSM.

وأشار المؤلف إلى أن فعالية أسلحة السفينة الروسية. وبالأخص نظام الدفاع في الطراد، ومهمته الرئيسية تدمير سفن العدو الكبيرة، والطراد مزود بصواريخ مجنحة P-700 "غرانيت"، وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات S-300F "فورت"، و"كينجال" و"كورتيك".

ووفقا لميزوكامي، عندما تلتقي السفن في البحر المفتوح، سيتفوق — الطراد الروسي، ولكن إذا صعب تحديد مكان العدو، فستتفوق السفينة الأميركية.

ولفت الكاتب الانتباه إلى أن، هذه الميزة (التخفي) لن تعني الكثير للمدمرة لأنها غير مزودة بالصواريخ المضادة للسفن "هاربون"، ولذلك كي تضرب العدو تحتاج إلى الاقتراب، كحد أدنى، لمسافة 130 كيلومترا. ولكن في هذه الحالة، تصبح مكشوفة تماما أمام السفينة الروسية.

في حين أن السفينة الروسية يمكن أن ترد بإطلاق "غرانيت" في اتجاه Zumwalt، ولكن، كما يعتقد الكاتب، المدمرة الأميركية، قادرة على اعتراض معظم صواريخ "غرانيت".

ويستخلص المؤلف، بأنه لا يوجد ميزة تحسم المعركة لا في أحدث مدمرة أميركية ولا في الطراد الروسي الذي بني قبل نحو 30 عاما.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة