رأت مصادر مطلعة ان "القنبلة" السياسية التي كان فجّرها رئيس الجمهورية ميشال عون على طاولة مجلس الوزراء، وهي في مرمى رئيس البرلمان نبيه بري، والتي أصابتْ «شظاياها» الرئيس الحريري، وتمثّلت في اعلان عون استعداده للإحجام عن اتخاذ الخطوات الدستورية لانتخاب برلمان جديد في حال لم يتمّ التوصل الى إقرار قانون جديد، وتالياً اعتباره البرلمان القائم و«كأنه لم يكن» عبر تفضيله الفراغ في السلطة التشريعية على التمديد او إجراء الانتخابات وفق القانون النافذ.
واضافت : "اذا كانت الدوائر السياسية رأت ان ما ذهب اليه عون يشكل استفزازاً للحريري كشريكٍ على طاولة مجلس الوزراء وفي التسوية السياسية التي كان اعتبرها "مخاطرة كبرى" في حينه، فإن تلويح عون بنزع الشرعية عن البرلمان يشكل مشروع مواجهة مع الرئيس بري الذي لا يعكس "الردّ الناعم" على هذا التهديد حقيقة موقفه، وهو الذي يعتبر ان ما من شيء يمكن ان يؤدي الى فراغ في المؤسسة الدستورية الأمّ من حيث المقاربة الدستورية، اما في السياسة فان بري ومدعوماً من "حزب الله" فلن يسمحا بأي تشكيك بشرعية البرلمان ورئيسه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News