منوعات

placeholder

Huffington Post
الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017 - 09:14 Huffington Post
placeholder

Huffington Post

لم تسمح لها المُعلِّمة بالذهاب إلى الحمَّام.. فماذا حصل؟

لم تسمح لها المُعلِّمة بالذهاب إلى الحمَّام.. فماذا حصل؟

لم تَسمح مُعلمة في إحدى المدارس الولايات المتحدة الأميركية لإحدى طالباتها بالذهابَ إلى الحَمّام، فاضطُرَّتْ الفتاة التي كانت تبلغ 14 عاماً، إلى أن تقضي حاجتَها في غرفةٍ مجاورة للفصل.

إذ لم يُسمَح للفتاة بالذهابُ إلى الحمَّام، لكنها لمَّا ضاق بها الأمرُ ولم تستطع التحمل، اضطُرَّت إلى قضاء حاجتها، فتبولت في دلوٍ موجودٍ في حجرة التخزين وراء الفصل. بحسب ما ذكرته مُدرِّسَة مادة الفنون، ونقله موقع Spiegel Online.

فيما تقدمت الفتاةُ بدعوى قضائية ضد مَدْرَسَتِها، وحصلت على تعويض يبلغ 1.25 مليون دولار بقرار من محكمةِ مدينة سان دييغو في جنوب كاليفورنيا. وكانت الفتاة قد طالبت في دعواها بتعويض قدره 25 ألف دولار، لكنّ هيئة المحلفين تجاوزت هذا الحد.

وخلال المحاكمة وصفت الفتاة المراهقةُ شعورَ الإذلال الذي شعرت به؛ قائلةً: "اضطُررت إلى سكب محتويات الدلو الذي استعملَتْه في الحوض بنفسي".

وتقول الفتاة إن أسوأ ما في الأمر أنها أصبحتْ عُرضةً للتنمر من قِبَل زملائها وزميلاتها، بعد هذا الحادث، بل إنها كانت تتلقى رسائل نصية بذيئة على هاتفها.

ومنذ ذلك الحين غيّرَتْ الفتاة المدرسة مرتين، فيما ظلتْ الفتاة البالغة من العمر الآن 19 عاماً تقريباً تعاني من آثار هذا الحادث، وما تزال تتعالج منه نفسياً.

حكم في صالح الطرفين!

هذا ويقول محامي الفتاة بريان فاتكينز، إنه ما كان ينبغي أن يحدثَ هذا الأمرُ مع فتاة بعُمر 14 عاماً.

وأشار المحامي إلى أن إدارة المدرسة أدركتْ الخطأ الذي وقع، فغيرتْ قواعدَها، وتابع قوله: "ولذا فأنا أرى أن الحُكم كان في صالح كِلا الطرفين".

ووفقاً لما قالته محاميةُ المدرسة، كاترين مارتن، فإن المعلمة - كانت حديثة الالتحاق بالمدرسة حينئذ-، وأنها لم تكن تريد إلا تطبيق قواعد المدرسة، إذ قالت: "إن التلاميذ لا يُسمح لهم بمغادرة الفصول بأي حال من الأحوال".

أما المعلمةُ فقد أُوقِفَت عن أداء وظيفتها بعد هذا الحادث.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة