متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 01 شباط 2017 - 16:47 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

الحريري: جامعة بيروت تعيد الى العاصمة دورها في بناء التجربة الوطنية

الحريري: جامعة بيروت تعيد الى العاصمة دورها في بناء التجربة الوطنية

احتفلت كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة بيروت العربية بنيلها الاعتماد الدولي من مؤسسة FIBAA برامج الحقوق في مراحل الليسانس والماجستير والدكتوراه.

جاء هذا الاعتماد "بعد سلسلة زيارات قام بها وفد المؤسسة للكلية بحيث تطابقت جودة البرامج التعليمية مع المعايير الدولية ومن شأن هذا الاعتماد الدولي وضع الكلية في مصاف العالمية الى جانب أبرز كليات الحقوق في لبنان والعالم".


وفي المناسبة، اقيم احتفال في فندق "فينيسيا" برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وقد مثلته رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري، في حضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق وليد الداعوق، الرئيس فؤاد السنيورة، وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وسفراء: الولايات المتدة الأميركية اليزابيت ريتشارد، دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور محمد سعيد الشامسي، الجزائر احمد بوزيان، اليمن عبدالله عبد الكريم الداعيس، العراق علي العامري، تونس محمد كريم بودالي، المغرب أمل حجي، القائم بأعمال السفارة السعودية وليد البخاري وممثلي سفراء مصر واندونيسيا وفلسطين، والنواب: عمار حوري، محمد قباني، أحمد فتفت، كاظم الخير، خالد زهرمان، قاسم عبد العزيز، وأمين وهبي، رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، ممثل لقائد الجيش العماد جان قهوجي، وزراء ونواب سابقين، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ممثل للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، نقباء ورؤساء جامعات واعلاميين وأصدقاء الجامعة ومتخصصين في مجال حقوق الإنسان، ومن نادي خريجي الجامعة في الأردن الوزيران توفيق كريشان وعبد الكريم الملاحمة، عمداء وأساتذة القانون والحقوق في جامعة الاسكندرية، رئيس مجلس أمناء وقف البر والاحسان الدكتور سعيد جزائري، رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي، الأمين العام الدكتور عمر حوري والعمداء وأسرة الجامعة.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم تقديم من عمر الفاروق النخال الذي اعتبر أن "كلية الحقوق والعلوم السياسية، نجمة أخرى في سماء جامعة بيروت العربية تتقلد الليلة وشاح تألق مميز عربون اعتراف بأهميتها وتميزها بين كليات الحقوق في جامعات لبنان والعالم عبر اعتماد دولي يضعها في مصاف العالمية".

كلمة الخريجين
كلمة الخريجين ألقاها الدكتور حوري الذي لفت الى أن "كلية الحقوق ادت دورا بارزا في نشر ثقافة المدرسة القانونية العربية الى العالم"، وقال:"ها هم خريجوها سفراء أينما حلوا خرجت قانونيين عربا مؤمنين بأصالتهم، مدرستهم واضحة، ورسالتهم أوضح في وقت كانت دولنا العربية تعاني اضطرابات وتحولات".

قاسم
بعدها تحدث عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور محمد قاسم، مشيرا الى أن "الكلية أصبحت، وبشهادة الشهود، مدرسة قانونية عريقة ليس في لبنان فقط بل وفي العالم العربي، وأصبح خريجوها ملء السمع والأبصار على اتساع هذا العالم، يتقلدون أرفع المناصب ويزاولون أهم المهن يناهى بهم أمام القاصي والداني".

واعتبر أن "هذا الاعتماد هو في الواقع تتويج لتاريخ هذه الكلية العريقة ولمسيرتها في التعليم القانوني الذي لا يقل عن مثيله من أرقى المدارس القانونية العالمية".

والي
ثم كانت كلمة لأبرز قدامى أساتذة القانون في الكلية الدكتور فتحي والي الذي وصف الجامعة بأن قوامها الايمان باستقلال العقل وحرية الفكر فيما غايتها تنمية الاستعداد الذاتي لطلابها القائم على المجهود الشخصي الذي يؤدي الى الابداع والتفوق".

فينك
وفي كلمتها أشارت المديرة العامة لمؤسسة FIBAA كيرستين فينك الى انها "تأسست في المانيا قبل 20 عاما وتعنى بمجال ضمان الجودة وتطويرها، وانه سبق لها ان منحت اعتمادا مؤسسيا لجامعة بيروت العربية واعتمادا لكلية ادارة الاعمال".

وقالت: "ان منح الاعتماد لمراحل تعليم الليسانس والماجستير والدكتوراه جاء بعد اجراءات وتحقق طويل المدى والتأكد من ان الطلاب محضرون للعمل بمعارف دولية وفق محتوى متقدم يدرس من هيئة تعليمية ذات خبرة دولية واساتذة منتدبين من خبرات مختلفة كالقضاة والمحامين، ولدى الكلية مركز لحقوق الانسان الذي يقدم مواد تعليمية وبحوث للطلاب وللجمعيات غير الحكومية ويشكل استثناء في المنطقة العربية".

وختمت: "ان ما حققته كلية الحقوق جاء بعد جهد كبير اوصلها الى هذا المستوى العالمي".

ثم سلمت فينك رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي شهادات الاعتماد الثلاث لبرامج الليسانس والماجستير والدكتوراه.

العدوي
من جهته، لفت العدوي الى أن "هذا الاعتماد الجديد يأتي ليعزز الإطلالة العصرية والمتقدمة للجامعة ككل، فجامعة بيروت العربية ومن خلال نيلها الاعتماد المؤسسي الدولي، والاعتمادات الدولية لبرامجها من أرقى مؤسسات الاعتماد الدولية لمجمل كلياتها، أثبتت أن مكانها محفوظ على الخارطة التربوية والتعليمية اللبنانية والعربية والدولية، ولتزويد طلابها ومتخرجيها كل عوامل الثقة في سوق العمل اللبناني والعربي والدولي".

الحريري
والقت النائبة الحريري كلمة الرئيس الحريري، قالت: "كل الحب والتقدير لبيروت وجامعتها العربية والنجاح تلو النجاح وهي خير من يستحق أن يحمل اسم بيروت وجامعتها لأنها مرآتها مدى عقود طوال من الأيادي البيض للرواد المؤسسين لجمعية البر والاحسان إلى الإداريين والمدرسين والخريجين من كل لبنان والوطن العربي الكبير".

وأضافت: "نحتفل اليوم ببيروت جديدة مع جامعة بيروت العربية التي جمعتنا لتعلن التزامها مسيرة التفاعل والبحث العلمي في القانون والإدارة والعلوم السياسية والعلوم الطبيعية والصحية والتطبيقية لأننا لا نستطيع بعد اليوم أن نكتفي بالتعليم سبيلا إلى العمل ما لم يكن مرتبطا بالبحث العلمي الذي على أساسه اليوم تبنى الدول التنافسية الحديثة في اقتصاداتها وتشريعاتها واكتشافاتها. وبهذا تكون جامعة بيروت العربية تعيد الى بيروت دورها الأساسي في بناء التجربة الوطنية. مدى ما يقارب القرنين من الزمان تقريبا، كانت بيروت فيها مدرسة لبنان وجامعته وهي التي أسست لدولة لبنان الكبير عام 1920 بعد عقود طويلة من احتضان بيروت لمسيرة التنوير والوحدة الوطنية اللبنانية".


وفي الختام، سلم العدوي النائبة الحريري درعا تكريمية، وتخلل الاحتفال عرض عدد من الأفلام القصيرة التي اضاءت على تاريخ الكلية وعمدائها والاعتمادات التسعة التي حصلت عليها كليات الجامعة وتطورها بين الماضي والحاضر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة