أدى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان صلاة الجمعة في مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، في حضور رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، السفير اليمني عبد الله الداعس، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد البخاري، القائم بأعمال سفارة سلطنة عمان خالد بن حردان، رئيس المحاكم الشرعية السنية في لبنان الشيخ محمد عساف، رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق، رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانية - الهولندية محمد خالد سنو، ومدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدنان فاكهاني وحشد من الشخصيات.
"اللقاء التشاوري الوطني"
واستقبل المفتي دريان، في دار الفتوى، وفدا من "اللقاء التشاوري الوطني" في بعلبك - الهرمل الذي يشمل كل المكونات البقاعية والطوائفية والعشائرية والعائلية والبلدية ومؤسسات المجتمع المدني الذي قدم اليه مذكرة مطالب هي: "دعوة الدولة إلى حضور فاعل بمؤسساتها العسكرية والأمنية كافة لأنه لم يعد مسموحا أن يبقى الأمن متفلتا ومسيبا".
واكد اللقاء "ضرورة فرض الأمن واستتبابه لكونه يشكل المدخل الصحيح لتعزيز السلم والاستقرار والضامن الأول والثابت للإنماء والاستثمار".
وطالب ب"العمل على حل مشكلة المطلوبين من خلال إصدار قانون عفو مدروس لأنه من غير المقبول إبقاء المجتمع البقاعي مجتمعا فارا ومطلوبا، وتفعيل المستشفيات الحكومية في منطقة بعلبك - الهرمل التي تفتقر إلى الحد الأدنى من المتطلبات الطبية والصحية وإنشاء فروع للجامعة اللبنانية وبخاصة كلية الزراعة وضرورة إدراج سدود مقررة أصلا منذ عشرات السنين للمنطقة على لائحة مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الطاقة وتنفيذ برامج المساعدات الدولية المقررة لبلدات عرسال والفاكهة ورأس بعلبك وإصدار مرسوم بالفرز والضم لمنطقة البقاع الشمالي".
ودعا إلى "إعطاء سلف للمزارعين ودعم الإنتاج الزراعي وإيجاد حلول لزراعات بديلة وإذا تعذر يصار إلى الإفادة من الزراعات الممنوعة للاستعمال في المجال الطبي تحت رقابة الدولة أسوة ببعض الدول وتفعيل محافظة بعلبك - الهرمل عبر اتخاذ المراسيم والإجراءات اللازمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News