عقد النائب السابق اسماعيل سكرية، مؤتمرا صحفيا في قاعة الروابي في بعلبك، عن الواقع الاداري في وزارة الصحة العامة.
وحيا وزير الصحة غسان حاصباني، آملا له "النجاح في وزارة هي الانصع بياضا بعنوانها، والاكثر تلطخا بسواد الممارسات"، متمنيا عليه "ان ينطلق بتصحيح الواقع الاداري المشوه واعطاء كل صاحب حق حقه".
واعتبر ان "الوضع الاداري في وزارة الصحة العامة، يعاني من تشوه كبير وشبه تام، بدءا من المديريات، مرورا بالمصالح وانتهاء بالدوائر، ففي مديرية العناية الطبية مخالفة للقانون، حيث يفترض بالمدير ان يكون طبيبا اختصاصه طب داخلي، ومثبتا بالملاك بعد اجراء دورة تدريبية له لمدة عام، بينما المدير الحالي طبيب اسنان متعاقد وليس بالملاك، بينما اطباء الدورة رقم 75 الذين فازوا بامتحان مجلس الخدمة المدنية وخضعوا لدورة تدريبية لمدة عام ومثبتين في الملاك منذ عام 2002، ما زالوا ينتظرون ترقيتهم المحقة للفئة الثانية، كما ان مديرة الوقاية مهندسة".
وتابع: "رئيسة مصلحة الصحة الاجتماعية، ليست طبيبة، وقد مر تعيينها بمرسوم في الحكومة السابقة، بحجة الخبرة في العمل الصحي لمدة خمس سنوات، وهي مسؤولة عن الدائرة "الأدسم" من حيث مسؤوليتها عن برامج الأمم المتحدة، وجميع رؤساء مصالح المحافظات مخالفون".
وأضاف: "رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات ليس طبيبا، رئيسة دائرة طبابة الموظفين ممرضة، رئيسة دائرة الارشاد الصحي ممرضة ترأس في ذات الوقت دائرة الام والمدارس، ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الاولية الممولة من الامم المتحدة هي رئيسة مصلحة الصحة الاجتماهية المعنية ببرامج الامم المتحدة، يعني وكأنها تراقب نفسها، ودائرة المعوق يرأسها مدير العناية الطبية المخالف".
وناشد حاصباني تصحيح الوضع الاداري، لانه "يستحيل تنفيذ برامج إصلاحية في ظل هذا الواقع الإداري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News