درغام: نعمل يداً واحدة مع المستقبل لإقرار اللبنانية في عكار

أكد المسؤول في "التيار الوطني الحر" أسعد درغام خلال إستقباله وفودا شعبية من مختلف البلدات العكارية، في منزله في بلدة هيتلا، أن "مطالبة أبناء عكار بحقوقهم حققت غايتها، أما شعار "بدنا جامعة بعكار"، فقد أدى الى نتائج ملموسة مع إعلان وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، يوم أمس، أن مطلب الجامعة اللبنانية حق لأبناء عكار، ونحن نعمل يدا واحدة لاقرار هذا المشروع بالتعاون والتنسيق مع تيار المستقبل، لأن الجامعة يجب أن تكون على مساحة كل الوطن، وسوف تبصر النور قريبا جدا".

وتوجه بالشكر الى "كل من دعم وعمل لاقرار حقوق عكار، وعلى رأسهم "حملة الرأي العام"، التي تمكنت عبر زيارتها مختلف المرجعيات السياسية، من تشكيل رأي عام ضاغط للمطالبة بإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار"، لافتا الى أنه "سبق لنا أن إطلعنا على هذا الملف ودراسة عن واقع الحال والأرض التي تم تأمينها".

وشدد خلال استلامه درعا تقديرية من مهنية شدرا تقديرا لجهوده ودعمه للمسيرة التربوية في البلدة على أن "المطالب الانمائية هي مسؤولية وطنية كبرى، عاهدنا بتحقيقها، لأن الانماء المتوازن حق لنا، وسنتمكن بتوحدنا وعبر المتابعة في الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية، من تحقيق المزيد من الحقوق في مختلف المجالات"، مؤكدا أن "أحدا لا يجرؤ على عرقلة أي مشروع إنمائي، بحال وجدت النية وتبنته كتلة برلمانية بشكل واضح".

وراى أنه "من المفروض أن تتوحد الجهود، وأن ننفتح على الجميع لأن المطالب الانمائية الخاصة بمحافظة عكار، تعني مختلف الاطراف دون إستثناء".

كما استقبل درغام، وفدا من الدفاع المدني، شكره على "تجهيز عدد من المراكز بالآلات والمعدات اللازمة، فضلا عن طلب تقديم الدعم اللازم لتثبيتهم"، واستقبل أيضا رئيسة "جمعية الانماء" جومانة الدبس، ووفدا من جمعية تجار الأسماك في العبدة والعريضة، الذين عرضوا المشاكلات التي تعترضهم "بسبب الأزمة السورية، وتحديدا لجهة الخوف من الدخول في المياه الاقليمية السورية، الأمر الذي انعكس سلبا على الالنتاج ومصدر الرزق"، كما تابع شؤونا إنمائية.