ينعقد مجلس الوزراء في بعبدا اليوم، وليس مستبعَداً أن تكون ارتدادات التشنّج قد جمّعت رياحاً سياسية عاصفة، وخصوصاً أمام بعض الامور التي كانت سبباً في إشعال فتيل التشنّج، وعلى وجه الخصوص موضوع تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات، الذي رفضَ رئيس الجمهورية البحثَ بتعيينها لارتباطها بقانون الستّين الذي يرفضه.
وقالت مصادر وزارية إنّ وزير الداخلية نهاد المشنوق قد يعيد اليوم طرح موضوع الهيئة تطبيقاً لأحكام القانون الانتخابي الذي يوجب ذلك، فضلاً عن المهَل الانتخابية التي بات الدخول إليها قريباً جداً.
وفيما تردَّد أنّ مشروع الموازنة العامة للعام 2017 الذي ستُباشر الحكومة درسَه في جلستها اليوم، قد يُشعل فتيلَ نقاشٍ مطوّل وقابِل للاحتدام حولها لتضمّنِ المشروع لائحةً طويلة من الضرائب والرسوم في محاولةٍ لخفضِ العجزِ في المالية العامة، وتمويل سلسلة الرتب والرواتب.
حيث تُطرح تساؤلات حول إمكان مرور هذا المشروع بضرائبه وما إذا كان سيواجه معوقات خصوصاً وأنّ أصواتاً بدأت ترتفع من الاقتصاديين احتجاجاً، كما أنّ رئيس الجمهورية، سبق أن أعلن أن لا ضرائب جديدة، بل إنّ معالجة وضعِ المالية العامة يتمّ من طريق مكافحة الفساد ووقفِ الهدر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News