بينما يغرق اهل السياسة في لبنان بالجدل البيزنطي حول قانون الانتخاب والصراع حول المقاعد للحفاظ على الاوزان والاحجام او لنفخها بكل الوسائل الممكنة حتى ولو كانت الصيغ التي تناقش اقرب الى الهرطقة الدستورية، يقول المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم: "ان لبنان يعاني الامرين على امتداد حدوده وفي داخله جراء الارهاب المنظم الذي تقوم به جماعات تتهدد على مساحة العالم العربي وتجاوزته الى اوروبا واميركا". 
واضاف "ان نتائج هذا الارهاب في الاقليم كانت كارثية على لبنان الذي تحل في ربوعه مجموعات تخطى تعدادها المليونين بين وافد ولاجئ. والمؤسف ان من بينهم من يريد بلبنان شراً".
صدمة في لبنان لدى اكثر من مرجع بسبب ارتباط خلايا فلسطينية بقيادة تنظيم داعش في الرقة او بسبب تكاثر الخلايا الارهابية في مخيمات وتجمعات النازحين السوريين، حيث بدا ان لدى ابراهيم معطيات كثيرة وخطيرة حول الوضع.
والحديث عن النازحيين السوريين بات اكثر تعقيدا، حيث تم ضبط المئات من الذين ينتمون الى داعش او الى فتح الشام (النصرة)، وهم جميعاً ناشطون في هذا المجال. وقناعة الأجهزة الأمنية عن وجود عشرات الخلايا في المخيمات لا سيما في منطقة عرسال.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News