استوضحت مراجع سياسية موسكو حول استبعاد لبنان عن لقاء استانة في حين ان الاردن دُعي الى اللقاء. الرد كان ان لبنان سيدعى في وقت لاحق.
متى؟ بذهول تلقى احد المراجع جواباً بان اللقاء عُقد في اطار مسار يتجه نحو التسوية، وهنا الحدود الاردنية – السورية حساسة جدا مثلما هي الحدود التركية – السورية وإن بصورة اقل، في حين ان الحدود اللبنانية – السورية تحت السيطرة الكاملة. غير ان هذه الاجوبة غير مقنعة، لا بل ان هناك مراجع لبنانية قالت علنا ان لبنان بات مهدداً بوجوده اذا ما استمرت الازمة.
وبينما الكلام الروسي الذي يصل الى المسؤولين اللبنانيين ومفاده «اننا نفتح الباب تلو الاخر نحو التسوية»، تصل معلومات اخرى بان تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران قد يدفع بالامور الى اتجاه اخر اكثر كارثية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
                Follow: Lebanon Debate News