نظم وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، ورشة عمل في مكتبه في بلدية حلبا، في حضور محافظ عكار عماد لبكي، رئيس دائرة التنظيم المدني في عكار المهندس حسن الحج، رئيس اتحاد بلديات ساحل القيطع أحمد المير، رئيس بلدية حلبا عبد الحميد الحلبي، أعضاء اللجنة التنموية المنبثقة عن بلدية حلبا، رئيس بلدية مشحا خالد الزعبي وعدد من المهندسين المتخصصين.
وأكد المرعبي، خلال الورشة أن "العمل الذي نقوم به، يتم وفقا لتوجيهات الرئيس سعد الحريري، الذي طلب الينا إنجاز المخطط التوجيهي للبنى التحتية ووضع كل الدراسات اللازمة"، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي جاهز لتقديم المساعدة، لكن في المقابل علينا كدولة وضع الدراسات والأولويات، خصوصا أن هناك مناطق بعيدة في البقاع والشمال يوجد فيها أعداد كبيرة من النازحين السوريين، وهذا يتطلب إنشاء بنى تحتية وتأمين الخدمات اللازمة للنازحين".
وشدد على أنه "من الضروري الاهتمام بالمواضيع التي تخدم المواطن اللبناني والنازح السوري، خصوصا في المناطق التي يبلغ فيها عدد النازحين السوريين ضعف أعداد اللبنانيين. ففي عرسال مثلا، يوجد نحو مئة ألف نازح سوري، بينما لا يزيد عدد سكانها عن 35000 ألف نسمة، وفي بلدة المحمرة في عكار، يصل عدد النازحين إلى نحو 20 ألف نازح، في حين لا يتعدى عدد سكانها الثلاثة آلاف مواطن، وكذلك في وادي خالد ومناطق عدة في عكار والبقاع الأوسط".
اخترنا لكم

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥