اقام منسق قضاء جبيل في "التيار الوطني الحر" طوني ابي يونس، مأدبة غداء على شرف رئيس التيار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والوفد المرافق في ختام زيارته الى مدينة جبيل. وقال باسيل:"من المعيب ان يبقى موضوع الصرف الصحي لمدينة جبيل على ما هو عليه حيث محطة التكرير انتهى العمل فيها منذ عشر سنوات وحتى اليوم الشبكات غير منتهية، اليوم المسؤولية تقع على الجميع رئيس جمهورية ووزراء ونواب وبلديات في ان نتعاون جميعا لتحقيق جميع المتطلبات لهذا القضاء".
وتناول باسيل موضوع سد جنة قائلا: "انه امانة بين ايديكم وهذا السد لن يتوقف العمل به وكل ما كان يثار حوله كان كلاما سياسيا، عن ان هناك عمولة وراء انشائه، فعلى مر الايام جبيل على مدى تاريخها كانت تفيض بالخير عنها وعن غيرها في السياسة تعطي وتعلم غيرها وهذا السد يؤمن المياه لجبيل وبيروت حيث من اصل 38 مليون متر مكعب ثابت يعطي جبيل 8 امتار و30 لبيروت ومن اصل ال95 متحركا يعطي 60 لبيروت، ونحن قادرون من خلال الفائض في المياه ان نبيعها اذا اردنا، لذلك اعدكم ان هذا السد لن يستطيع احد ايقاف العمل فيه فهو ليس ملكا لاحد بل لجميع اللبنانيين وعلى رؤساء البلديات والاهالي متابعة العمل من اجل توليد الكهرباء من خلال هذا السد، الذي يعتبر قادرا على اعطاء 120 ميغاوات كهرباء، وهذا مشروع استراتيجي لاجيالنا، ولبنان يستأهل ان نعمل من اجله". معلناً ان "التيار الوطني الحر سينظم الاحد المقبل مؤتمرا للبلديات وأحد اهدافه الاساسية موضوع اللامركزية الادارية لاعادة اعطاء القدرة للبلديات مالية وقانونية لكي تستطيع ادارة الشأن المحلي".
واضاف: "نحن بمطالبتنا بحقنا وباصرارنا استرجعنا رئاسة الجمهورية ،وبهدا الحق والاصرار سنعيد تمثيلنا في المجلس النيابي كما يجب ان يكون، نحن شعب لا يستطيع احد ان يدعس لا على حقوقنا ولا على كرامتنا هذا هو تاريخ جبيل السياسي والنضالي والذي من خلاله اعطيتم معنى ونكهة للسياسة في لبنان، حيث على مر الزمن كانت بلاد جبيل تنتخب سياسيا وليس خدماتيا وهذا لا يعني اننا سنحرم جبيل من الخدمات والانماء وحقوقها ولكن علينا الحفاظ على نكهتها لتبقى تعلم باقي المناطق كيف تكون التوجهات السياسية الوطنية السليمة، واجمل ما في جبيل انها مختلطة مسيحيا واسلاميا، لذلك لم تفقد يوما هذه النكهة الوطنية، ونحن عندما نتحدث عن استرداد الحقوق لا نريد ان نمس بحقوق احد، ونحن حريصون على الصوت المسلم في هذا القضاء وفي كل البلد اكثر من حرصنا على الصوت المسيحي".
وختم: "نحن اناس لا يستطيع احد ان يعيرنا لا بطائفية او يستطيع المس بوطنيتنا لذلك سقفنا سيبقى عاليا لان علوه هو علو كرامتنا التي لا حدود لها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News