صدر عن اتحاد روابط مخاتير عكار بيانا، في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري تلاه رئيس الاتحاد زاهر الكسار وجاء فيه: "تمضي الأيام والشهور والأعوام، ويوما بعد يوم ندرك يقينا أننا فقدنا رجلا لم يعرف لبنان له مثيلا، وكما قالوا قديما: كل شيء يولد كبيرا ثم يصغر مع مرور الأيام؛ إلا موت العظماء.
وحقيقة: إن رحيل الرئيس الشهيد رفيق الحريري جرح كبير في ذاكرة اللبنانيين، رجالهم ونسائهم، وكبارهم وصغارهم، ظل في الوجدان والضمائر، وما برح العقول والأفكار.
إنه بالفعل: وطن في رجل، هو كتاب من الأخلاق والآداب، والعلوم والمعارف، والدهاء والذكاء، تعلم منه عشرات الآلاف من اللبنانيين واللبنانيات، وستتعلم منه الأجيال القادمة إلى ما شاء الله تعالى.
تأتي ذكرى استشهاده والقلوب تخفق تكاد تنخلع من أماكنها، والعقول ما زالت حائرة في تلك الحادثة، ويسأل الكثيرون منا أنفسهم: لم، ولماذا، وما السبب ، وكيف ؟
ترى: ما هي الجناية التي جناها؟ وما هي المخالفة التي ارتكبها؟ وما هو الذنب الذي اقترفه؟
أوهكذا يكون جزاء المعلم، والمثقف، والمربي، والمساعد، والمساند، والمعلم ؟!!!.
لقد بنى الوطن، وعلم الآلاف، ودخل إلى قلوب الملايين من العالمين، وما زالت بصماته الرائعه يراها القاصي والداني في كل المجالات وعلى كافة المستويات.
وفي كل سنة، بل وفي كل شهر، وفي كل يوم وساعة ودقيقة وثانية نستذكرك أيها الرئيس الحبيب الشهيد، لنعلم ونعلم أن استشهادك كان إكراما لك من ربك لتنال شرف الشهادة، ووصمة عار على المقترفين الآثمين الذين سيلعنهم التاريخ والمحبين لك في الدنيا، والويل لهم من الله يوم القيامة.
ويبقى الأمل الكبير متمثلا بحامل الشعلة من بعدك دولة الرئيس الحبيب سعد الدين الحريري ليتابع المسيرة البناءة التي تقودنا بإذن الله تعالى إلى بر الأمان.
رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وجعله في أعلى عليين، وإنا لله وإنا
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News