عرض اتحاد المقعدين اللبنانيين في بيان مطالب ذوي الحاجات الخاصة لممارسة حقهم في الانتخابات النيابية، وقال: "غدا، لن يجد الشخص المكفوف بطاقة إنتخابات مطبوعة سلفا يمكن وضعها في غلاف من كرتون صمم بنفس حجم بطاقة الانتخابات، وعليه أحرف نافرة وإلى جانبها فراغات مربعات، تتموضع إلى جانب الأحرف النافرة، وتماما فوق الأحرف المكتوبه بالطريقة المعتادة. هذه الطريقة غير المكلفة أبدا تمكن الأشخاص المكفوفين من ممارسة حقهم الانتخابي بكرامة واستقلالية، وإذا ما أضفنا صورة المرشح أيضا سنمكن الأشخاص الذين لا يجيدون القراءة أو الأشخاص الذين لديهم إعاقة ذهنية أو الذين ينسون الأسماء ويتذكرون الوجوه، كذلك من ممارسة حقهم الانتخابي بكرامة".
وتابع: "لذا، لا يمكن لأي شخص يعتبر نفسه مناصرا للحق ودولة الحق أن يستمر في متابعة الانتخابات من غير أن يتوقف عند مسألة الإقصاء والعزل الحاصل بحق هذه المروحة الواسعة من البشر، ولا يستطيع مرشح أو ناخب أن يتجاهل حق الآخر المسلوب".
وسأل: " هل سنشهد حركة اعتراض مدنية تعبر عن استنكار هذا الانتهاك الحاصل بحق هذه الفئة من المواطنين؟ أم أن التعبير الاعتراضي سيختصر على فئة الأشخاص المعوقين الحاليين؟ ويبقى السؤال الرئيسي: هل نحن شعب يحمي ويناصر الحقوق - كل الحقوق لكل الناس؟ أم أننا سنرضى بأن نهرب إلى الأمام بغض النظر عن كل ما يجري من استمرارية القمع والعزل والحرمان لفئة كبيرة من البشر، من أدنى حقوقها البشرية؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News