طغت مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من قضايا المنطقة أمس الأول، خصوصاً سلاح حزب الله ودوره في قتال الإرهاب في سوريا على المشهد الداخلي، بينما يترقّب الوسطان السياسي والشعبي كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم في ذكرى اغتيال والده الرئيس رفيق الحريري وخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى الشهداء القادة الخميس المقبل.
ورأى سفير سابق في واشنطن أنّ «مواقف عون التي أطلقها من قضايا المنطقة، لا سيما الازمة السورية وسلاح حزب الله ودوره في سوريا ضد الإرهاب، تتناغم مع المناخ الإقليمي والدولي باستثناء دول الخليج التي تستمر بمواقفها من القضية السورية، أما سلاح المقاومة فلم يعد يمثل مشكلة دولية في ظل تمدّد خطر الإرهاب في العالم وبات سلاح الحزب حاجة دولية إقليمية لمكافحة داعش وإن لم يعلن ذلك رسمياً».
وأشار الى أن «لا مشكلة لدى الأردن من مواقف العماد عون، وهو الذي يخضع لتهديد الإرهاب، وهناك تسليم دولي وإقليمي بوجود حزب الله في سوريا وروسيا تعمل مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب لتأكيد وتكريس المعادلة بأنّ وجود الحزب في سوريا هو لقتال داعش بعد فشل محاولتها مع الادارة السابقة». ولاحظت المصادر غياب التصريحات الغربية المعترضة على وجود حزب الله في سوريا والمنتقدة للنظام السوري ما يؤشر على تغيّر واضح في السياسة الغربية تجاه الملف السوري خصوصاً، ووضع المنطقة عموماً».
وفي ردّ غير مباشر على رئيس الجمهورية، قالت الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ ، أن «لا سلاح خارج سلطة الدولة وأنّ القرار 1701 ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة». وقالت مصادر مطلعة إنّ «كلام كاغ خرق للسيادة اللبنانية وتدخّل في الشؤون الداخلية».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News