فتى داعشي يروي قصة تحوّله لأحد أخطر قناصي التنظيم

روى فتى لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، رهن الاعتقال في الموصل، كيف التحق بتنظيم داعش الإرهابي، وأصبح واحداً من أخطر قناصي التنظيم المتطرف.

وقال محمد أحمد للصحيفة: "أعجبني مسلحو التنظيم وأسلحتهم وملابسهم، وشجعني أبي على الانتماء إليهم".

وكشف أنه أرسل إلى معسكر كبير لتدريب الأطفال في الرقة، مضيفاً "كنا نجرب عمليات الذبح والإعدام على معتقلين لدى التنظيم".

وتابع إنه "بعد إنهاء التدريب أصبح خبيراً في القنص وأشرف على إدارة كثير من نقاط التفتيش وعمليات التعذيب".

ومن ناحية ثانية، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية في بيان أمس الاثنين، رصد واستهداف "رتل نقل الإرهابي أبو بكر البغدادي وبعض القيادات من الأراضي السورية حتى دخوله الأراضي العراقية في قضاء القائم"، من دون بيان مصير زعيم داعش.

وبحسب الصحيفة، أصيبت صحافية جزائرية اسمها "سميرة مواقي" كانت تغطي معركة الموصل برصاصة قناص في رأسها، وورد أنها تصارع الموت.