لا فرق بالنسبة إلى وزير شؤون المهجرين الأمير طلال أرسلان بين مهجر من الجبل أو طرابلس أو عكار أو الضاحية الجنوبية، فالكل سواسية أمام الحق بالتعويض.
وإذ يرى أن هناك من يحاول اضعاف الرئيس ميشال عون، يؤكد أن مجرد اعتماد النسبية في القانون الانتخابي الجديد سيشكل خرقًا في التاريخ الأسود للانظمة الانتخابية التي اعتمدت سابقًا في لبنان. ويعتقد أنه لا يمكن للبنان أن ينأى بنفسه عن الصراعات في المنطقة، والأفضل له أن ينأى بنفسه عن الطائفية والمذهبية والتآمر على العروبة وتحوله كخادم للاجندات الخارجية.
ويعتبر ارسلان ان "أزمة النازحين السوريين هي من التحديات الجدية المنبثقة عن الأزمة السورية، واجب أن نستوعب ما يمكن استيعابه من الأخوة السوريين الذين عانوا ما عانوه من آلة الحرب الإرهابية، لكن للبنان امكانيات أدنى من كلفة هذا الملف ديموغرافيًا واقتصاديًا. مساهمة الجميع هي أكثر من ضرورية، وذلك لدعم لبنان الذي أصبح عدد النازحين يوازي ما يفوق ثلث سكانه ما يشكل خطرًا على التوازن الاقتصادي الاجتماعي. كما أن النزوح السوري اختياري مقارنة باللجوء الفلسطيني القسري، وكان من الممكن أن يختار النازحون مناطق سورية أمنة ويذهبون إليها وهذا ما فعل بعضهم. وأنا قد سبق وصرحت بأنني أرفض صوغ أية مقررات لمجلس الأمن متعلقة بالنزوح السوري حتى لا يصبح هذا النزوح شرعيًا ويتحول من خلال القرارات الدولية إلى لجوء موثق، أي ما يمهد للتوطين، خصوصًا وأن الدستور اللبناني قد نص على رفض التوطين... وهذا لن يحدث.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News