متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 16 شباط 2017 - 15:13 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

سلسلة لقاءات لدريان في دار الفتوى

سلسلة لقاءات لدريان في دار الفتوى

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، هيئة العلماء المسلمين في لبنان برئاسة الرئيس الجديد الشيخ رائد حليحل الذي قال بعد اللقاء: "لقد تشرفنا اليوم بزيارة صاحب السماحة وكانت جولة أفق في قضايا كثيرة جدا من ابرزها الحديث عن ضرورة ترتيب البيت السني ولا سيما في هذه الظروف التي تمر بنا وتحدثنا باستفاضة عن موضوع العفو الذي يتحدث عنه في الآونة الأخيرة وبالتالي عن ضرورة أن يكون للموقوفين في ساحتنا السنية الحظ الأكبر والأوفر لأنهم أولى الناس به، فقد وقعت عليهم مظالم كثيرة، فنتمنى أن تحل مشاكلهم عن قريب بإذن الله ويعودوا الى اهاليهم وذويهم بخير وسلامة إن شاء".

وشكر لسماحته على رحابة صدره وعلى الإستفاضة في المعلومات التي زودنا بها، ولمسنا منه سعيا حثيثا لحل كثير من الملفات وسنكون على تعاون دائم معه في كل هذه الملفات ما يحقق مصلحة أهل السنة في هذا البلد وفي البلد عموما وما يعود نفعه على ساحتنا السنية إن شاء الله عز وجل.

واستقبل دريان حركة الناصريين المستقلين - المرابطون برئاسة امين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بلقاء سماحة المفتي وبالتالي نحن دائما نقول بأن سماحته مع لم الشمل لكل المواطنين اللبنانيين، وبما ان اليوم ما يحكى عن قوانين انتخاب فإن سماحته يؤكد أن القانون الذي يتوافق عليه جميع اللبنانيين هو القانون العادل وهو الذي سيسمح للجميع بالمشاركة في المجلس النيابي المقبل، وطبيعة الحال نحن نؤكد أننا مع سماحة المفتي في كل ما يقول بخطابه السياسي بعدم تهديد الأمن والإستقرار، وفي دعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في الحرب الإستباقية التي تقوم على كل من يحاول، في هذه المرحلة بالتحديد التي تشهد تحولات إقليمية وتشهد الكثير من التغيرات على الساحة العربية، ان يزعزع الإستقرار في لبنان، نحن نقول بأن علينا أن نقف مع أجهزتنا الأمنية مع الجيش مع كل المسؤولين الذين يسعون لحماية لبنان والسلم الأهلي في هذه المرحلة".

كما التقى المفتي وفدا من قيادة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل الذي قال: "التقينا مع سماحة المفتي وكان اللقاء جيدا لجهة التوافق حول المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية نتيجة المشروع الصهيوني سواء عبر تصاعد عمليات الاستيطان في كل فلسطين او لجهة المواقف الدولية العاجزة عن اتخاذ إجراءات عقابية بحق العدو الإسرائيلي الذي يعلن صراحة تحديه لرغبة الأسرة الدولية ولقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي دان عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس"، مشيرا الى ان "أمام هذه المخاطر فان الدول العربية مطالبة بمواقف جدية حيال ما يحدث خصوصا ونحن على أبواب القمة العربية، وندعو الى مواقف وإجراءات ترتقي الى مستوى ما تتعرض له القضية الفلسطينية بمواقف سياسية تدعم شعبنا لجهة وقف عمليات الاستيطان باعتبارها جريمة حرب ووقف عمليات القتل والاعتقال والعقاب الجماعي والعمل على وقف نقل السفارة الأمريكية إلى القدس هذا إضافة إلى العمل على استعادة التضامن العربي بمواقف وسياسات موحدة تضمن وحدة وسيادة الدول العربية ووقف كل إشكال العبث بحاضر ومستقبل شعوبنا المطالبة باستعادة دورها الداعم لشعبنا الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية".

اضاف "وعلى المستوى الفلسطيني فان الحالة الفلسطينية لم تعد قادرة على تحمل الواقع الراهن سواء لجهة ثقل المعاناة الناتجة عن السياسات الإسرائيلية او لجهة المراهنات الفلسطينية على سياسات عربية وغربية لن تقدم شيئا لشعبنا، ما يجعلنا مطالبين بتعزيز نقاط القوة في الحالة الفلسطينية. لذلك ندعو اليوم إلى التوافق على دعم الانتفاضة الشبابية ودعمها باتجاه انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال والاستيطان وصياغة خارطة طريق فلسطينية جديدة تعيد رسم العلاقة مع الخارج ومع مكونات الحالة الفلسطينية ما يعني ضرورة وقف سياسة الخيار الواحد بالتمسك بمفاوضات عبثية والالتزام بمقررات الهيئات الفلسطينية خصوصا وقف التنسيق الأمني والانطلاق نحو مواجهة موحدة لسياسات الاستيطان والتهويد والقتل والاعتقال وأيضا بفتح المعركة على المستوى الدولي بجميع اشكالها بما يعزل إسرائيل ووضعها أمام المحاكمة الدولية.

تابع "كما عرضنا مع سماحة المفتي الأوضاع التي تعيشها المخيمات واكدنا حرص الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته على افضل العلاقات مع الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها وأيضا تعزيز علاقاتنا مع جميع مكونات المجتمع اللبناني وسد جميع أبواق الفتنة وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بأمن المخيمات واستقرارها وعلاقتها بالجوار، وفي هذا الاطار فان جهودنا متواصلة من اجل معالجة اي خلل على المستوى الأمني وأيضا معالجة جميع التباينات في النظرة الى اطرنا الوطنية ووظائفها في حماية امن شعبنا واستقراره. ونعتبر ان الإجراءات المتخذة فلسطينيا لتحصين الحالة الفلسطينية تحتاج الى دعم من قبل مؤسسات الدولة اللبنانية بإجراءات وسياسات على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وبإقرار الحقوق الإنسانية وفي مقدمتها حق التملك وحق العمل وإعمار مخيم نهر البارد وغيرها من الأمور التي تساهم معالجتها في توفير مقومات الصمود الاجتماعي لشعبنا".

والتقى دريان مستشار الرئيس سليم الحص رفعت البدوي الذي نقل لسماحته تحيات ومحبة واحترام الرئيس الحص وتأييده لمواقفه الإسلامية والوطنية الجامعة.

واستقبل مفتي الجمهورية وفدا من بلديات البقاع وتم البحث في الأوضاع العامة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة