قليموس اختتم زيارته الى سيدني

عاد رئيس الرابطة المارونية انطوان قليموس الى لبنان بعد مشاركته في احتفالات عيد القديس مارون، بدعوة من الرابطة المارونية في اوستراليا في مدينة سيدني. واختتم قليموس زيارته بلقاء راهبات العائلة المقدسة المارونيات وتفقد منشآتها في منطقة والويتشهيل، وبرلمان ولاية نيو ساوث ويلز حيث التقى وزير التعددية راي وليامز.

رحبت الأخت الهام جعجع ومعاوناتها الراهبات بقليموس وقدمن عرضا للدور الذي تقوم به الراهبات في الحقول التربوية والاجتماعية والصحية، والمساعدات التي يوفرنها لمحتاجيها، وأعربن عن اعتزازهن بما تضطلع به الرابطة المارونية في لبنان لتمتين أواصر العلاقة بين جناحي الوطن المقيم والمنتشر.

وقال قليموس إنه "فخور بالمهمة الوطنية والانسانية والاجتماعية التي تنهض بها راهبات العائلة المقدسة المارونيات في اوستراليا، ولا سيما سيدني". ورأى أن "تعاطيهن المحبة والسخي مع الناس وانحيازهن الى آمالهم وآلامهم يعكس الصورة الحقيقية للبنان المقيم والحضارة وحقوق الانسان، والالتزام العملي واليومي بتعاليم المسيح والاقتداء بها".

وبعد كلمة لمستشار المطران شربل انطوان طربيه الاعلامي والصحافي الاوسترالي- اللبناني أنور حرب سلط فيها الضوء على المكانة التي تحتلها راهبات العائلة المقدسة في أوساط الجالية اللبنانية بأوستراليا، طاف الجميع على مؤسسات الرهبانية واستقبله المسنون بالتصفيق والزغاريد في جو مؤثر. عقب اللقاء غداء قدمت خلاله الاخت جعجع هدية تذكارية لرئيس الرابطة.

وقبل مغادرة قليموس أقام له رئيس رابطة إحياء التراث العربي إيف خوري حفل كوكتيل، بضيافة وزير التعددية راي وليامز، وذلك في مبنى برلمان نيو ساوث ويلز، حضرته فاعليات الجالية اللبنانية بسيدني، وكانت كلمات لحرب وخوري ووليامز، ورئيس الرابطة المارونية الذي أشاد بأوستراليا دولة ونظاما، مضيئا على وجوه التشابه بينها وبين لبنان لجهة التركيبة التعددية للمجتمع.
ثم قطع الجميع أخيرا قالب حلوى في المناسبة.

وفي مطار بيروت قال قليموس: "إن الزيارة لاوستراليا كانت ناجحة ومثمرة بكل المعايير. وقد لمست عن كثب أهمية الحضور اللبناني عموما والماروني خصوصا في تلك البلاد، وعلينا الإفادة من هذا الحضور لدعم وطننا، والتعاون معه بكل إخلاص وتجرد لأنه يستحق التكريم والمؤازرة نظرا الى النجاحات التي حققها والخدمات التي يسديها من دون منة للوطن الام. وستدرس في الايام المقبلة الوسائل الكفيلة بتطوير العلاقة بين لبنانيينا في اوستراليا ولبنان وتفعيلها لما فيه خير الجميع".