عقدت "الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الاحتلال" اجتماعها الدوري في دار بيروت - بربور، وعرضت التطورات اللبنانية "والأوضاع المتعلقة بالوحدة الوطنية ومواجهة آثار ما تتعرض له الأمة العربية من محاولات كسر إرادتها وتفتيت وحدة مجتمعاتها العربية"، وتناولت "المواقف النبيلة والشجاعة من فخامة الرئيس العماد ميشال عون تجاه ما يحاك للامة من مخاطر".
وتوقفت في بيان عند زيارة ر
ئيس الجمهورية لمصر ومواقفه "التي أكدت العروبة الجامعة، وتصحيح البوصلة في اتجاه فلسطين، ومواقفه من العلاقات العربية وتحديدا مع مصر وسوريا وضرورة اعادتها الى الجامعة العربية ومستقبل العلاقات معها بوصفها دولة شقيقة تربطها مصالح الجوار، ودور لبنان في المرحلة القادمة في المصالحات العربية".
ونوهت الهيئة بمواقف "الرئيس المقاوم، الثابتة الجريئة، وهو ما عهدناه بفخامته، وبما يقوم به في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن العربي، في تأكيد على ان لبنان بدأ يستعيد دوره العربي".
ورأت "ضرورة ان يكون هناك عمل عربي جاد يعيد الى الحياة العربية نقاءها من خلال تضافر جهود الامة وتبنيها لمشروع نهضوي وحدوي عربي مستقل".
وأشادت الهيئة بموقف عون من القانون الانتخابي، "ليكون المقدمة لاستعادة الامن والاستقرار والوحدة الوطنية في مواجهة كل مشاريع إضعاف الروح الوطنية العامة، وإعادة تفعيل دور المؤسسات ومكافحة الفساد، وهذا لن يتحقق إلا من خلال اقرار قانون انتخابي عادل ومنصف يحقق عدالة التمثيل، وهذا القانون هو القانون النسبي على قاعدة لبنان دائرة انتخابية واحدة ورفض المشاريع الالغائية التي تترك آثارا مدمرة على مستقبل لبنان وأجياله الواعدة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News