سلسلة لقاءات لبهية الحريري في مجدليون

استقبلت النائبة بهية الحريري في مجدليون، مؤسس الاغاثة الاسلامية عبر العالم الدكتور هاني البنا، يرافقه وفد يضم مدير الاغاثة في لبنان عبد المنعم الدايمي والمدير المالي جيهان كير، مدير المشاريع حسان محمد ومدير البرامج التنموية بلال ارقدان، بحضور عضوي المجلس البلدي لمدينة صيدا المدير التنفيذي للهيئة الاسلامية للرعاية مطاع مجذوب ومدير "مدارس الايمان" كامل كزبر.

ووضع البنا الحريري في أجواء جولته في لبنان، التي تأتي لمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقة عمل الاغاثة الاسلامية فيه، مطلعا اياها على جديد البرامج التي تنفذها الاغاثة حاليا وخصوصا ما يتعلق منها بالأيتام والمحتاجين واللاجئين والنازحين وعلى مختلف الصعد الانسانية، الاجتماعية والصحية والتربوية والاغاثية.

ومن جهتها، رحبت الحريري بالبنا والوفد المرافق، منوهة ب-"دور وجهود الاغاثة الاسلامية عبر العالم في مجال العمل الانساني والاغاثي ولا سيما في لبنان". ثم كان نقاش وحوار حول "التحديات التي تواجه المنطقة العربية في ظل الأحداث المتسارعة في العالم وكيفية مواجهة تداعياتها على الشعوب والاجيال الصاعدة". كما كان عرض لسبل ومجالات التعاون.

وفي الختام، قدم البنا بمشاركة أعضاء الوفد درعا تكريمية للحريري بإسم الاغاثة الاسلامية.

وتابعت الحريري شؤونا حياتية وعامة تهم صيدا والجوار مع محافظ الجنوب منصور ضو وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، الذين التقوها في مجدليون مقدمين لها التعازي لمناسبة الذكرى الثانية عشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري. كما زار مجدليون معزيا بالمناسبة المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد نواف الحسن.

وكانت الحريري استقبلت ايضا، وفدا من الهيئة الادارية لرابطة آل قبرصلي برئاسة المهندس هلال قبرصلي، حيث قدم لها التعازي بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري واطلعها على التحضيرات الجارية لحفل اطلاق اسم "الشهيد نزيه قبرصلي" على احد شوارع مدينة صيدا عند الواحدة ظهر الجمعة بمبادرة من الرابطة، وبالتعاون مع بلدية صيدا وذلك لمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي في شباط من العام 1985.

وتسلمت الحريري من صاحب ورئيس مجلس ادارة "شركة الجنوب برس الاعلامي" والمهندس سمير البساط كتابه الجديد "قصور ومتاحف من لبنان"، وأثنت على "هذا النتاج الإعلامي السياحي والتراثي المميز"، معتبرة أن "البساط يجمع فيه بين دفتي كتاب تاريخا عريقا للبنان وتراثا انسانيا وعائليا ووطنيا تحكيه قصور وبيوت وأمكنة كانت شاهدة على محطات ومراحل وطنية ومفصلية من تاريخه".