المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 20 شباط 2017 - 09:37 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الرواية الكاملة.. مسؤول القوات في النبعة يُهدد بالقتل!

الرواية الكاملة.. مسؤول القوات في النبعة يُهدد بالقتل!

"ليبانون ديبايت"

تفاقم خلاف فردي بين من يفترض أنهما صديقين إلى مستوى التجريح والتهديد على وسائل التواصل الإجتماعي. بطل الحادثة هو صديق لمسؤول حزب القوات اللبنانية في منطقة النبعة "أ.خ" يدعى "أ.أ" الذي دأب خلال الفترة الماضية على تهديد الأول (المسؤول) والتشهير به.

وقائع تهديدات بقرائن مثبتة واضحة لا تحمل أي مجال للشك أو التشكيك، لكن حزب القوات اللبنانية وعبر الدائرة الإعلامية آثر يوم أمس نفي موضوع تهديد مسؤول "النبعة" متخذاً لنفسه صفة الرد بالنفي وطمس صحة الوقائع الموجودة لدى "ليبانون ديبايت" وعلى موقع التواصل (فايسبوك) والتي تثبت صحة التهديدات المستقى جزء منها من منشورات المعتدي (أ.أ) على المعتدى عليه (أ.خ).

ووفقاً لمطلعين على حيثيات المشكلة، فإنها بدأت بعد دعوات متبادلة لإحتفالات غداء ورحلات خاصة حزبية وغير حزبية تطوّرت ووصلت إلى إتهامات بالإستدانة ونكران الحق والنصب سببها الأساسي العالق مئة ألف ليرة لبنانية تقول أوساط مسؤول حزب القوات المعتدى عليه أن المعتدي يقول أنها ملكٌ له بذمة الأول. ودون الغوص في تفاصيل المشكلة تحديداً، يقول مقربون من الطرفين أنها وجدت مكانها للحل في الفترة الماضية وإنتهى الموضوع عند هذا الحد، أي قبل حصول التهديدات الأخيرة.

الإستغراب يأتي بسبب تعمد المعتدي إعادة إستنهاض المشكلة في كل مرة لغايات غير معروفة علماً أنها "إنتهت" بشهادة من توسط بها، ما يدفع مسؤول القوات للإعتقاد بأن هناك سبب ما وتحريض ما يقف خلف ما يجري، خصوصاً بعد الإعلان عن العشاء السنوي الذي ينظمه مكتب النبعة، والتهديد من قبل "أ.أ" أنه في هذا التاريخ سيقدم على عمل إنتقامي مستحلفاً بشرفه (كما يظهر بالصورة المرفقة).

وإنطلاقاً من "التعليق" الذي أورده المعتدي "أ.أ" لجهة توعده غريمه "أ.ح" الواضح في الصورة، فإنه وسنداً إلى قانون العقوبات، يتعتبر التهديد المبين في الصورة المرفقة جرماً يحاسب عليه القانون ويصنف على أنه "شروع في القتل"، أي أن "أ.أ" ملزم المثول أمام القضاء خاصة وأن ما كتبه يعتبر عاماً وعلى الملأ ما يثبت الجرم عليه بشكل كامل.

وفي أسباب ذلك، تردّد إلى "ليبانون ديبايت" أن خلافاً نشب بين محازبين قواتيين يتعلق بعملية تقسيم حزبي مركزي داخلي في منطقتي برج حمود والنبعة، حيث فصلت الثانية عن الأولى بعد ان كانا مركزاً واحداً، وتعيين السيد "أ.خ" مسؤولاً عن قطاع النبعة الحزبي ما خلق حساسية -ربما- لدى مجموعة محازبين في برج حمود لأسباب داخلية.

ما هو مكان إستغراب من قبلنا لنفي حزب القوات الذي وردنا يوم أمس، هو أن السيد "أ.خ" موضوع التهديد والتشهير، قد توجه ليل الأحد إلى منطقة المنصورية وتحديداً إلى منزل أحد المسؤولين المحليين الذي إجتمع معه بحضور موفدين وممثلين عن القيادة الحزبية في معراب و"أ.أ" بغية إيجاد حل للموضوع وعدم وصوله إلى الإعلام في ظل تهديد المعتدى عليه بأنه سيلجأ إلى القضاء وإستمرار المعتدي بتهديداته.

وتكشف مصادر "ليبانون ديبايت"، أنه وخلال الجلسة أعلاه، أكد "أ.أ" (المعتدي) أنه مسؤول عن كل كلمة وردت عن حسابه على موقع "الفايسبوك" وهو الذي دوّنها مؤكداً الرواية بالكامل، وهو ما يعرض مصداقية الدائرة الإعلامية في حزب القوات التي أخذت على عاتقها الرد على "ليبانون ديبايت" للإهتزاز.

وإذ نبين للقارئ بالدليل ما ورد أعلاه، نبقى بحاجة إلى تبرير من الدائرة الإعلامية التي ذهبت بعيداً في سياسية نفي كل ما يرد عن القوات في "ليبانون ديبايت" سائلين عن الجهة المخولة حماية "أ.أ" من بطش زميله، خاصة بعد ما يؤكد مقربون منه بأنه "لم يعد يثق بأي تدخل" بعد الذي حصل معه في المرة الأولى، وهو يريد التوجه صوب القضاء. هذا الأمر يحاول المسؤولون القواتيون سحبه من التداول كي لا تخرج المشاكل إلى العلن، دون أي مراعاة لما قد يحصل لمسؤولها في النبعة!

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة