الحكم على المقدسي في ٩ آذار

"ليبانون ديبايت":

علم موقع "ليبانون ديبايت" ان قاضية الامور المستعجلة زلفا الحسن حددت التاسع من اذار موعداً للنطق بالحكم النهائي في الدعوى القائمة حول الخلاف بين المدير المؤقت لتلفزيون لبنان طلال المقدسي ومدير الاخبار والبرامج السياسية صائب دياب.

وبحسب معلومات موقعنا فقد تسلمت القاضية الحسن اليوم تعليقات المحامين وكلاء المقدسي ودياب مع العلم ان وكيلة المقدسي هي وكيلة التلفزيون وفي توكلها هذا خرق قانوني كونها تقف مع مدير ضد اخر اما اذا كنت المحامية الشخصية للمقدسي فكيف يفسر اشراكها في اجتماعات لمجلس الادارة وفي لجان داخل التلفزيون؟

وطلب دياب فتح تحقيق مع المقدسي في اربعة اتجاهات:

الاول، وطني يتعلق بالنقل المباشر لجنازة شيمون بيريز ولمباريات عالمية يشترك فيها رياضيون اسرائيليون.

الثاني، سياسي يطلب فيها تنظيم حملات حول مواضيع حساسة تعرض الوضع للخطر.

الثالث، مالي حول المدخول والمصروف منذ ثلاثة اعوام ونصف وايضا حول توظيف ستين شخصا بمعزل عن قرار عدم التوظيف وبعدم علم المدير الاداري الذي لا يملك اية اوراق
لهم حتى الثبوتية.

الرابع، اخلاقي حول ممارسات لا تليق بالتلفزيون والعاملين والعاملات فيه.

وقال دياب الى ماذا يرمي المقدسي حين قال ان قطع الارزاق من قطع الاعناق في معرض كلامه عن سبب توقيفه برنامج لبنان اليوم؟

واعتبر في سياق حديثه ان "البرنامج استضاف على مدى يومين شخصيات كثيرة مشهودا لها بانها لا ترشى ولا ترشي وانا على استعداد للمساءلة لكنني امل مساءلته هو عن المصروف والمدخول وعن الاعلانات وملايين الدولارات التي انفقها دون رقيب وعن راتبه الكبير الذي وضعه لنفسه وعن الحسومات المالية الكيددية بحق الموظفين ومن باب التشفي واخرها القول بان حلقة الشيف انطوان لم تصور لان المصورين لم يحضروا مع انهم كانوا حاضرين وجدول الدوام موجود وبالامكان الاطلاع عليه من قبل من يتابع هذه القضية في اي حال لا يصح الا الصحيح بانتظار مجلس ادارة حقيقي يشكله مجلس الوزراء وبانتظار الحكم القضائي العادل".

واضاف: "لقد استبد المقدسي كثيرا فاقدم على انجاز برامج دون المستوى وبكلفات مالي عالية وبرامج سياسية لم يشرك فيها مدير البرامج السياسية المعني الاول اضافة الى النقل المباشر الذي يتحكم به باستنسابية وكذلك التدخل بقضايا ادارية تعود اولا الى مدير الاخبار لقد اعتقد المقدسي ان تلفزيون لبنان من ملكيته".