أقامت "رابطة الأخويات في لبنان" عشاءها السنوي الذي يعود ريعه لدعم مركز التنشئة والرياضات الروحية، برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في فندق "ريجنسي بالاس" - أدما.
وكانت كلمة للبطريرك الراعي، أكد فيها "ضرورة إنشاء مركز التنشئة والرياضات الروحية الخاص برابطة الأخويات والعمل على تحقيقه في أسرع وقت ممكن". وشكر الحضور على دعمهم لهذا المشروع، وقال: "عندما أزور رعية تتواجد فيها الأخويات، كنت أشعر وكأني إبن هذه الرعية، ومتى زرت رعية لم يكن فيها فرسان، طلائع، شبيبة وأخويات الأم، أحسست وكأني غريب".
اضاف: "سعيد جدا في هذا المساء أن أوجه تحية لكم باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الذي ينتخب المرشد العام للرابطة، وأنتم في المجلس عنصر أساسي وهام، كما أحيي فئات الأخويات كافة من فرسان وطلائع وشبيبة، وإني أشكر الرب على هذه النعمة الكبيرة، أخوياتنا التي تغني لبنان بحضورها، فالأخويات هي حياة رعايانا وأبرشياتنا وخلايا أساسية فيها، وهذا أعرفه من خبرتي الشخصية حين كنت مطرانا على أبرشية جبيل، فإنني أشعر بوجودهم أن الرعية "غير شكل"، فالإلتزام بحياة الكنيسة ووجودهم الى جانب الكاهن وكل نشاطاتهم كنز وغنى في الكنيسة".
وقال: "أخوياتنا نعمة كبيرة أيضا لأنها المدرسة التي تنشأون فيها على الإيمان وتكونون في قلب وحياة الكنيسة وتخدمون المحبة التي هي رسالة الكنيسة الأساسية. أخوياتنا ليست فقط خلايا حية في الكنيسة بل أيضا في المجتمع والوطن، لأن أعضاءها موجودون في مراكز مختلفة، فأنتم الخميرة لعجينة هذا الوطن. وعليكم تقع المسؤولية بتربية أولادكم على حب الوطن والقانون والعدالة وتشجيعهم على الانخراط في مؤسسات الدولة، كي يغنوا هذه المؤسسات بالروحانية وبالمبادئ الأخلاقية، التي تظهر على الأرض بالتفاني والعطاء. فوجود الأخويات واستمرارها على مر العهود هو بإرادة من الرب".
وختم: "لطالما رابطة الأخويات بخير فان لبنان بألف خير لأن الأوطان تعيش من شعبها الطيب بالوعي والإدراك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News