المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 21 شباط 2017 - 18:36 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

القصة الكاملة لـ" لوبان" و"الحجاب"

القصة الكاملة لـ" لوبان" و"الحجاب"

بعد الضجة الاعلامية والسياسية التي رافقت حادثة رفض المرشحة اليمينة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان وضعَ "غطاء الرأس" للدخول الى دار الفتوى ومقابلة المفتي عبد اللطيف دريان، قرر نقيب المصوّرين السابق نبيل اسماعيل ان يكشف تفاصيل ما حصل كونه كان احد شهود العيان في المكان.

ويقول اسماعيل في تدوينة له عبر فايسبوك حملت عنوان: "مدام لوبان ...أنه منديل أبيض وليس حجاب" :

"بحدسي الصحافي ورغبتي المهنية... لم أر في زيارة زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبان،فوتوغرافياً سوى هل ستتجول في شوارع بيروت ؟. وهل ستضع المنديل الأبيض عند لقائها مفتي الجمهورية ؟. وان لقاءاتها مع المسؤولين السياسيين لا تهمني مهنياً لأنني لا أر فيها ما يثير اهتمامي الصحافي".

ويضيف : "بالفعل صورتها وهي تتجول بحرية في شوارع بيروت يوم أمس ، بيروت المدينة المتعددة الثقافات وأم الشرائع وست الدنيا "اللي قلبها كبير وبيساع الكل".

وتابع :"باكراً وصلت الى الدار وقبل الموعد المقرر بنصف ساعة انتظرتها مع العديد من الزملاء وكان الحديث العام المتداول بيننا هل ستضع غطاء الرأس ام ترفضه؟"، لافتاً الى ان "المستشار الأعلامي لدار الفتوى ولسماحته خلدون القواص تحسباً أحضر منديلاً أبيضاً ووضعه جانباً وقال نحن أخبرناهم حين طلبوا اللقاء بضرورة ان تضع منديلاً على راسها حفاظاً على التقاليد المتبعة، وان سماحته لا يستقبل اي أمرأة بدون غطاء راس احتراماً لهذه التقاليد".

واشار الى انه "عند خروجها من السيارة عند مدخل الدار لاحظ المستشار الأعلامي انها لا تضع منديلاً على رأسها ولا تحمله بين يديها، تناول خلدون القواص المنديل الذي وضعه قربه وتقدم نحوها بهدوء وهويبتسم وقال لها بالعربية أهلا وسهلاً ثم بالأنكليزية وحاول تقديم المنديل اليها قائلاً أسمحي لي أحتراما لعاداتنا ان تضعي غطاء الراس هذا، أجابات أرفض ذلك!!! ".

وتابع: "ارتبك خلدون ساد الصمت على اللقاء أضافت لوبان مرة اخرى ارفض ان اضع المنديل على راسي، خلدون المرتبك والمتفاجىء برفضها المصطنع ، ولا يمكننا الغاءها الان ، قال لها ثانية أنها عاداتنا، وهذه العادات متبعة منذ مئات السنين، حاول الوفد المرافق لها من اللبنانيين تلطيف الأجواء وقالوا "بس شيخ الأزهر استقبلها دون غطاء راس". رفضت مارين لوبان وضع المنديل وخرجت من باحة الدار الى مدخله بأتجاه موكبها".

واردف : "المستشار الأعلامي القواص لحق بها الى الخارج محاولاً اقناعها وانها عاداتنا وان سماحته لا يخالف التقاليد التي تقتضي ان لا يستقبل اي امرأة تدخل دار الفتوى بدون غطاء راس. لوبان المعترضة بشدة والمحتدة قالت لكن شيخ الأزهراستقبلني بدون غطاء، أجابها قواص انه منديل يوضع على الراس " بينحط عادي" وليس "حجاب" ، سيدتي انها تقاليد دار الفتوى وشيخ الأزهر هو حر بداره ونحن هنا امناء على تقاليدنا ولا نستطيع كسرها ولقد اخبرناكم بذلك حين طلبتم اللقاء مع سماحته".

ووفقاً لروايته "أزاحت وجهها عن خلدون "بحرد لافت" رجعت الى الوراء رافضةً كلياً وضع المنديل. نقاش متوتر دار بين القواص والمرافقين اللبنانيين الذين كانوا يدركون حرفياً ما يقوله القواص بينما زعيمة اليمين الفرنسي قد فهمت مباشرة منذ ان شاهدته يعرض عليها وضع المنديل ان المفتي لن يستقبلها من دونه، تسلحت بأن لقائها مع شيخ الأزهر كان بدون المنديل. خلدون قواص أزداد ارتباكاً وقال لمن حولها بالعربية أن الأمر سهل فقط ولا يحتاج الى هذا التعقيد فما كان من مارين لوبن وسط هذا الجو المتوتر والجميع يتكلم في نفس الوقت وبدا لي الأمر انه لم يعد أحد يسمع الأخر، الجميع يجادل الجميع ، اتجهت مارين لوبن نحو موكبها وغادرت دار الفتوى وهكذا انتهى اللقاء الذي لم يحصل فكانت هذه اللقطات الصحافية" .

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة