المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 22 شباط 2017 - 08:59 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

الثنائيات تحل مكان الرباعيّة.. قانون بـ"ضرب المندل"

الثنائيات تحل مكان الرباعيّة.. قانون بـ"ضرب المندل"

"ليبانون ديبايت"

وقّع رئيس الحكومة سعد الحريري دعوة الهيئات الناخبة التي وردته من وزير الداخلية نهاد المشنوق فيما لم يعرف إذا ما كانت أرسلت إلى رئيس الجمهورية حسب الأصول، الرئيس الذي وكما هو معلن سيرفض توقيعها ليتم بالتالي تطيير الدعوة وإمكانية إجراء الإنتخابات في الحادي والعشرين من شهر أيار القادم.

الرئيس عون كما بات معلوماً لا ينطلق من قراره من خلفيات كيدية بل هو يريد إنتاج قانون جديد للإنتخابات وهذا حقه، لكن القوى السياسية لا تجاريه في طرحه. تأزمت الأمور تفاوضياً حول قانون الإنتخابات العتيد في الأسابيع القليلة الماضية ما زاد من ضيق الحلول ما أدى إلى تحول اللجنة الرباعية التي أنتجت على مضض بغية إستخراج قانون إنتخابي من القمقم، إلى ثنائيات تجتمع مكوكياً في ما بينهما، لكن القاسم المشترك بينها وبين الرباعية أن لا إتفاق مبدئي بعد.

ووفقاً لمعلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الصيغة الرابعة التي "نبشها" الوزير جبران باسيل من ثنايا المختلط في طريقها نحو السقوط مع عدم تمكنها من المرور من بوابات الحزب التقدمي الإشتراكي وتيار المستقبل، على الرغم من مجاراتها لهواجس المختارة، لكن ثمة قطبة مخفية في الدوائر الصغرى التي إقترحتها كنموذج للتأهيل على أساسها.

"إسقاط الصيغة الرابعة" أتت بعد "إسقاط الرباعية" وبالتالي دخول قوانين الإنتخابات المقترحة في نفقٍ مظلم دخلت معه البلاد، حيث لا مؤشرات حول "فرج" قريب ما يطيّر موعد الإنتخابات النيابية ويعبّد الطريق نحو التمديد التقني.

ومع حشر القوى السياسية لنفسها ولغيرها في زاوية المهل الضاغطة، إستعيض عن إجتماعات الرباعية بـ"ثنائيات" مكوكية تعقد كـ"طاولات تفاوض" بين الأحزاب، حيث سجل في الساعات الماضية حصول لقاء بين معاون الرئيس نبيه بري الوزير علي حسن الخليل ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في دارة الرئيس سعد الحريري بعد حصول إجتماع ثلاثي بينهم تطرق حصراً إلى إقتراحات قوانين الإنتخابات. كان قد سبق ذلك حصول إجتماع بين الخليل والحريري.

الإجتماعات لم تنحصر هنا، بل كان قد سرب أيضاً حصول إجتماع ثنائي "إنتخابي" بين التيار الوطني الحر وتيّار المستقبل، والأخير مع حزب الله فيما وسّعت الثنائيات لتشتمل على لقاء جمع ممثلين عن حركة أمل والتيّار الوطني الحر، والتيّار الوطني الحر وحزب الله، تيّار المستقبل والتقدمي الإشتراكي، دون أن يسجل حتى الساعة حصول لقاء بين التقدمي والتيّار رغم أن "المحركين للثنائيات" يحاولون تأمين موعد.

وعلم "ليبانون ديبايت" أن الإجتماعات الثنائية تتم برعاية الرئيس سعد الحريري ومباركة رئيس مجلس النواب نبيه بري فيما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحكم المطلع عليها لطبيعة وجود باسيل كعنصر أساسي فيها.

وعلى الرغم من عدم تعويل أوساط سياسية كثيراً على الإجتماعات الثنائية التي ترى فيها "غير مشجعة" كونها لا تزال تحصر البحث في أشكال القوانين المقترحة لا مضامينها، تخلص إلى إمكانية شربها من جرعة "الرباعية" التي تجرعت السم وماتت في ريعان شبابها.

وإذ لا ترى الأمور سوداوية على مستوى إمكانية تطيير موعد الإنتخابات النيابية، تعول على "أرنب ما" يخرج من "ضرب مندل" قد يحصل في الساعات الأخيرة من عمر المهل الدستورية ويؤدي إلى التوافق على قانون إنتخابات، ولو حصل ذلك قبل ساعة من موعد 21 أيار تاريخ إجراء الإنتخابات، مشيرةً إلى أن هذا الأمر في حال حصوله يجعل من القانون النافذ حالياً "ساقطاً" ويتم فوراً دعوة الهيئات الناخبة وإجراء إنتخابات قبل إنتهاء ولاية المجلس في 21 حزيران، وهذا يمكن إن وجدت النوايا السليمة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة