المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 24 شباط 2017 - 08:32 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

المردة ترد على حجارة "الشاطر" باسيل بعنف!

المردة ترد على حجارة "الشاطر" باسيل بعنف!

"ليبانون ديبايت"

مثلها مثل باقي المناطق ذات الثقل المسيحي، تعيش زغرتا مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية حالة من الترقّب الحذر، في ظل تخبّط التحالفات، وخلط الأوراق المرتبك تزامناً مع بدء سماع هدير محادل الثنائي المسيحي (القوات - التيار الوطني الحر) الإنتخابية باكراً، والتي لها أن تخلق فيها وفي غيرها من المناطق المسيحية، على أي قانون إنتخابي جرت الإنتخابات، حالة من "الإكتساح" الإنتخابي لصالح طرفي تفاهم معراب وبالتالي توجيه صفعات التمثيل لكل من هو خارج صفقة الرئاسة بحلتها الجديدة.

وفي إطار البحث غير المباشر بشكل التحالفات الزغرتاوية، يمكن أن نقرأ في دلالات عشاء هيئة التيار الوطني في زغرتا الذي قطع خلاله وزير الخارجية ورئيس التيار جبران باسيل قالب الحلوى يداً بيد مع رئيس "حركة الاستقلال" ميشال رينيه معوض، تمهيداً على ما يبدو التحالف إنتخابي يجمع بين حركة الإستقلال والتيار الوطني الحر، علماً أن الحركة كانت في تحالف إنتخابي مختلف في الإنتخابات البلدية، حيث كانت جنباً لجنب مع تيار المردة. وإستغلّ باسيل هذه المناسبة (العشاء) ليرمي سهام الرسائل السياسية "غير الصائبة" باتجاه دارة آل فرنجية، عبر تصريحه ضد ما أسماه بالإقطاع السياسي، فاتحاً باب المعركة البرتقالية – الخضراء على مصراعيه.

فكيف تلقى تيار المردة هذه الرسالة، وماذا عن شكل المواجهة ومضمونها بعد التغيّر الذي أصاب مزاجية آل معوض؟

ترفض مصادر المردة في حديث لـ"ليبانون ديبايت" بدايةً حصر المعركة الإنتخابية في زغرتا، وتؤكد بأن المردة ستخوض المعركة في زغرتا، الكورة، البترون، عكار، طرابلس، وكل منطقة في لبنان لها حضور فيها. وعن كلام باسيل الأخير، تقول: "كلام باسيل لم يلفتنا، ولكن في حال كنا نحن المقصودين أم لا، فلا نعرف كيف وصل باسيل في السياسة، ربما لأنه مهندس (شاطر) نفذ مشروعاً هاماً أوصله لما هو فيه" غامزة هنا إلى أن الإقطاع العائلي هو الذي أوصل باسيل لمناصب اليوم، كونه "صهر الجنرال" وذلك على مبدأ المثل القائل "اللي بيتو من قزاز ما يرشق غيره بحجارة".

وتتابع المصادر "الإقطاع انقرض منذ أكثر من 100 سنة، ولكن هناك خيارات ديمقراطية يختار الناس الوقوف لجانبها أو لا، وكل فترة فترة يحاول البعض إلغاء المجموعة السياسية المتمثلة بتيار المردة. ففي الستينات حاولوا، في الـ75، في الـ78 في الـ90 وفي الـ2005، ولكن في كل مرة كانوا يحاولون إقتلاعنا كانت ترتد محاولاتهم عليهم، لأن هذه المجموعة مرتبطة بالتاريخ والجغرافية".

وعن التحالفات، تؤكد المصادر نفسها أن تعاون المردة مع حركة الاستقلال في الإنتخابات البلدية كان محصوراً ببعض البلديات، وكان محاولةً لكسر النزاع السياسي العمودي في زغرتا. رافضةً الكشف عن التحالفات البديلة وهي رهن تبلور صورة القانون الإنتخابي الذي ستجري وفقه الإنتخابات. وترى في الحديث عن إمكانية أن يجمعها تحالف إنتخابي واحد مع حزب الكتائب اللبنانية "سابق لأوانه" قبل معرفة شكل القانون العتيد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة