متفرقات

placeholder

صحيفة المرصد
الثلاثاء 28 شباط 2017 - 11:30 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

"بوهرنجر إنجلهايم" تقدم مفهوم شمولي لعلاج السكري

"بوهرنجر إنجلهايم" تقدم مفهوم شمولي لعلاج السكري

عقدَت مؤخراً بوهرنجر إنجلهايم، إحدى أهم شركات الأدوية في العالم، المؤتمر الإقليمي الثاني لأمراض القلب والأمراض الإستقلابية في لبنان. وقد ضم اللقاء ما يزيد عن 300 مشارك من مختلف أنحاء المنطقة من أطباء القلب والغدد الصماء. كما عقد على هامش المؤتمر جلسة إعلامية وقد تركز الحوار حول مدى انتشار داء السكري من النوع الثاني وارتباط هذا المرض بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وخلال الجلسة الإعلامية قام الأطباء المتخصصين بتقديم مفهوم متكامل واقعي يتضمن مرض السكري من النوع الثاني وتداعياته وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب الخيارلا العلاجية الحديثة، وبشكل خاص التي يتم تناولها عبر الفم واعتماد اتجاهات علاجية تتناسب مع الحالة الفردية لكل مريض يعاني من داء السكري – النوع الثاني. وأشار الأطباء إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعتبر المسبب لأكثر من نصف الوفيات لدى مرضى السكري من النوع الثاني وهي كذلك سبب الوفيات الأول في المنطقة بشكل عام.

كما ذكرت إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري، عام 2015، أن عدد المصابين بهذا المرض في لبنان قد بلغ 464.200 مريض. فيما وصل عدد الوفيات المرتبطة بالسكري في العام نفسه إلى 5723،8 كما بلغت كلفة العلاج 870،2 دولاراً أميركياً للشخص الواحد.

وصرح البروفسور سليم جنبرت ، أستاذ علم الغدد الصماء، والرئيس الأسبق لقسم الغدد الصماء والأيض في مستشفى أوتيل ديو، فقال: "إن التغير السريع في نمط الحياة في لبنان قد أدى إلى ارتفاع نسبة السكري من النوع الثاني. لذلك وللوقاية من هذا المرض والسيطرة عليه ينبغي تعديل نمط الحياة والالتزام بتناول الأدوية. ويتم حالياً اللجوء إلى أنواع جديدة من العلاجات تعمل من خلال ناقل مشارك صوديوم/جلوكوز 2) ويُدعى اختصاراً SGLT2) للحد من استيعاب الجلوكوز في مجرى الدم، مما يسمح للفائض بأن يتم تصريفه عن طريق البول، فيؤدي إلى إفراز الجلوكوز في البول. ويعتبر هذا العلاج بالغ الأهمية لأن السيطرة على السكري من النوع الثاني تعتبر أمراً بغاية التعقيد وتحدياً كما يظهر من ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعجزون عن إبقاء معدل السكري في الدم لديهم ضمن المعدلات المقبولة."

وأضاف البروفسور جمبرت: "نظراً إلى العلاقة الوثيقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري، أجريت دراسات عديدة على أنواع الأدوية الجديدة من هذه الفئة بهدف رصد المفاعيل على القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل لدى الراشدين الذين يعانون أصلاً من داء السكري من النوع الثاني وهم معرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد بينت النتائج الأولية انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية مهما كانت أسبابها."

أما الدكتور موريس خوري، مدير قسم وظائف القلب الكهربائية في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت، فقد أشار إلى أن "إن التغير المستمر في نمط الحياة في لبنان وفي المنطقة عموماً قد أدى إلى ازدياد حاد في نسبة الأمراض المزمنه بشكل عام والتي تتضمن السكري من النوع الثاني وضغط الدم . وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الأول للوفيات لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني في العالم، لذلك، وللحد من مخاطر هذه الأمراض التي غالباً ما تؤدي إلى الوفاة، لا بد من الإهتمام بشكل كبير بعلاج مرض السكري ."

وأضاف الدكتور خوري: "إن العلاقة بين السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية علاقة شائكة ومعقدة؛ فإن السكري يشكل عامل خطورة لهذه الأمراض كما أن ارتفاع ضغط الدم والبدانة الذين يترافقان مع السكري يؤديان أيضاً إلى الإصابة بها. وبالتالي، فإن المصابين بداء السكري من النوع الثاني معرضون أكثر من غيرهم لأمراض القلب والسكتة الدماغية. وعندما يعاني المرضى من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري على حد سواء، وهما غالباً ما يترافقان، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مزدوجاً."

أما مدير بوهرنجر إنجلهايم في لبنان، فؤاد جويدي، فقد قال: "إن بوهرنجر إنجلهايم تواصل الدعوة إلى حوارات رائدة في لبنان والمنطقة لتسلط الضوء على أفضل السبل والممارسات التي تسمح بالسيطرة على داء السكري من النوع الثاني. من المعروف أن حياة الإنسان تنقلب ما أن يتم تشخيص إصابته بداء السكري، وهذا ما يبرر تخصيصنا لموارد ضخمة في سبيل إيجاد حلول مبتكرة لهذا العبء المتنامي على كاهل المرضى في لبنان والمنطقة. كما نعمل دائماً على تأمين حلول مستدامة توفر قبل كل شيء الراحة للمريض."


نبذة عن شركة بوهرنجر إنجلهايم:

"بوهرنجر إنجلهايم" هي واحدة من بين شركات الأدوية العشرين الأولى في العالم، وتتخذ من مدينة إنجلهايم الألمانية مقراً رئيسًا لها. يعمل لدى الشركة 50 ألف موظف حول العالم. وقد ركزت الشركة العائلية منذ تأسيسها عام - 1885 على تطوير الأبحاث وتسويق الأدوية المبتكرة ذات القيمة العلاجية الكبيرة لفرعي الطب البشري -والبيطري.

وتتعهد "بوهرنجر إنجلهايم" بالعمل في إطار من المسؤولية الاجتماعية كجزء أساسي من الثقافة التي تؤمن بها. وثمة أسس راسخة لعملياتها على الساحة العالمية تتمثل بمشاركتها في العديد من المشاريع الاجتماعية مثل مبادرة "لحياة أكثر صحة" Making more Health ، فضلا عن رعاية موظفيها وعائلاتهم، وتقديمها فرصاً متكافئة لهم، وتمكينهم من التوفيق بين الحياة المهنية والعائلية. كما يعتبر التعاون المشترك والاحترام وحماية البيئة والاستدامة، من المكونات الجوهرية لجميع مساعي "بوهرنجر إنجلهايم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة