أجرت النائب بهية الحريري اتصالا هاتفيا بسفير فلسطين أشرف دبور، وتشاورت معه في الوضع الأمني المتأزم في مخيم عين الحلوة، متمنية عليه العمل بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية على وقف سريع لإطلاق النار. كما تواصلت الحريري للغاية نفسها مع مسؤول "عصبة الأنصار" الشيخ ابو طارق السعدي لبذل المزيد من الجهد لنزع فتيل التفجير في المخيم.
وكانت الحريري تابعت تطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة هاتفيا مع رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن خضر حمود.
وأسفت الحريري في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي "لوصول الأمور في مخيم عين الحلوة الى ما وصلت اليه، وقالت: "ان المطلوب من الجميع في مخيم عين الحلوة تغليب العقل وإيجاد حلول عملية للوضع القائم وليس حشد المزيد من المقاتلين، لأن ذلك سيؤدي الى خروج الأمور عن السيطرة والى مزيد من النزف الأمني الذي سيلقي بتداعياته الكارثية المباشرة على المخيم وصيدا وعلى المستويات كافة، واننا ننتظر، كما اهلنا في المخيم وفي صيدا ينتظرون من جميع القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية في هذه اللحظات الدقيقة والصعبة التحلي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية بالعودة الى الحوار للتوصل الى آلية مشتركة لضبط الوضع الأمني في المخيم حقنا للدماء وحفاظا على سلامة الناس والمملتكات وحفظا لحقوق وقضية الشعب الفلسطيني".
شهوان
وتبلغت النائب الحريري من المدير العام للأنروا حكم شهوان الذي التقته في مجدليون، تعليق عمل وخدمات الوكالة التربوية والصحية والاجتماعية بسبب الوضع الأمني.
وكان شهوان انتقل الى صيدا لمتابعة الوضع في مؤسسات الوكالة، واستنكر احتلال عدد من مدارس الأنروا في مخيم عين الحلوة من قبل مسلحين، وقال: "ان الوضع الأمني في المخيم صعب جدا ويمنعنا من الاستمرار بتقديم خدماتنا فيه. ونأمل خلال الساعات القادمة ان يتحسن الوضع".
وعما اذا كان يتواصل مع القوى الفلسطينية بهذا الخصوص قال: "نعم، لكن المعلومات متضاربة، من جهة نسمع ان الأمور سائرة نحو الحل ثم يتم التصعيد. نأمل قرارا حكيما يضمن حياة الناس المدنيين والأطفال والعجز الذين هم بحاجة لمساعدة".
وأمل من "الجميع تحكيم العقل وان يكون هناك قرار صائب حتى نستمر بوجودنا وتقديم خدمانتا داخل المخيم".
وتوجه الى المسؤولين والمسلحين في المخيم، متسائلا "كيف نستطيع تقديم المساعدات لأهلنا داخل المخيم في ظل هذا الوضع الأمني الراهن". وقال: "من الصعب جدا ان نضع موظفينا في الداخل في الخطر بدون اية ضمانات من اي جهة حتى نستطيع تقديم خدماتنا. نعرف ان هناك أناسا بحاجة الى المساعدة"، متمنيا ان "لا يستمر الوضع على ما هو عليه"، مؤكدا الجهوزية للعودة "في أي وقت وموظفونا موجودون في الداخل ولكن لنستمر بتقديم خدماتنا نحن بحاجة الى ضمانات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News