اعتبر رئيس "اللقاء الوطني التقدمي" في صيدا والجنوب محمد شاكر القواس في تصريح، أن "ما يحدث في مخيم عين الحلوة هو امتداد لما حصل في مخيم اليرموك في سوريا، وأن على جميع القوى والفصائل والتنظيميات الفلسطينية دون استثناء تحمل مسؤولياتها الوطنية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمؤامرة التهجير من المخيم لمصلحة المشروع الإسرائيلي وأدواته التكفيرية الإرهابية، التي جعلت المخيم بؤرة خارجة على القانون وملاذا آمنا لهذه العصابات والعديد من الإرهابيين المطلوبين بجرم التعدي على الجيش اللبناني والتخطيط والتنفيذ للتفجيرات الإرهابية والاغتيالات في لبنان، في تحد واضح للعيش المشترك الفلسطيني اللبناني في مدينة صيدا وجوارها، وعلى حساب دورها الوطني الحاضن للقضية الفلسطينة ومصالح الشعب الفلسطيني، وعلى حساب أمن المدينة واقتصادها ومستقبل أبنائها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News