قبيسي: لغة الحوار والتواصل هي البديل عن لغة الحرب

أحيت حركة "أمل" وكشافة الرسالة الاسلامية في بلدة حبوش ذكرى "استشهاد السيدة فاطمة الزهراء"، في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، ووفد من قيادات الحركة في اقليم الجنوب والمنطقتين الاولى والثالثة ورؤساء بلديات ومخاتير ولفيف من علماء الدين وفاعليات.

وقال قبيسي :"الارهاب يعمل لمصلحة الصهيونية وبعض العرب ابتعدوا عن القضية الاساس فلسطين، لقد سيطر الجهل على من تلهوا بعناوين اخرى وسيطر عليهم الارهاب والتكفير ونسوا قضية فلسطين، هذا الامر لا يبشر بالخير فتلك الادوات تسعى لتخريب منطقتنا من سوريا الى العراق واليمن الى كل المحاولات التي حصلت في لبنان ولولا محاولات الحوار التي أسس لها دولة الرئيس نبيه بري لما بقي لبنان بخير، لغة الحوار والتواصل هي البديل عن لغة الحرب، لغة التفاهم هي التي حمت لبنان وشكلت غطاء سياسيا للجيش الوطني اللبناني ليحمي الحدود الشرقية، وليصون هذا الوطن رغم كل المعاناة التي حصلت، الا ان لبنان بقي حاملا راية المقاومة مدافعا عن حدوده الشرقية والجنوبية بوجه كل التهديدات".

وتابع :"هناك امور كثيرة بحاجة لوعي وتحمل للمسؤوليات، الاختلاف الداخلي لا يساعد في حماية الوطن، الخلاف السياسي اذا وصل الى حد يشكل الخطر على مؤسسات الدولة لا يساهم بحماية الوطن؟، نحن نقول انه في ظل التهديدات الاسرائيلية نحن نحتاج الى ثقافة موسى الصدر الى الوحدة الوطنية الداخلية التي هي افضل وجوه الحرب ضد اسرائيل، ايعقل ان يبقى لبنان والسياسيين في لبنان من دون التوصل الى قانون للانتخابات يحفظ التماسك والوحدة الداخلية، كل يسعى الى تعزيز قوة طائفته وقوة طائفته، قليلون يسعون لتعزيز الوطن وقوة الوطن وشعب ودولة الوطن التي نحن بأمس الحاجة لتكون هذه الدولة قوية معافاة بوجه كل التهديدات".

ودعا النائب قبيسي الجميع الى "مسار سياسي صحيح وهو لا يتحقق الا بلغة حوار، كرسها دولة الرئيس نبيه بري، وهي لغة جمع وتلاق بين اللبنانيين من اجل وحدة لبنان واللبنانيين لمواجهة كل المخاطر والاطماع الاسرائيلية التي حذر منها الامام الصدر".