تحدث النائب غازي العريضي عن موقف اللقاء الديمقراطي من قانون الإنتخابات فقال: "إن حركتنا وجولتنا على الفاعليات والأحزاب السياسية وموقفنا قد أعلن ذلك، ثمة تفهم كبير لدى كل الذين إلتقيناهم بما نقدمه ونحن لا نطلب شيئا لأنفسنا لا نريده لغيرنا وهذا ما قلناه للجميع وصحة التمثيل نريدها للجميع والمعايير الواحدة نريدها للجميع وبالتالي إجراء الإنتخابات في موعدها ورفض التمديد وقانون ال 60. لقد قدمنا أفكارا تتجاوز ال 60 لتلاقي أفكارا أخرى قدمت من جهات أخرى علنا نستطع أن نتفق وندور الزوايا لنتمكن من الخروج بقانون إنتخاب جديد تجنبا للفراغ والمخاطر ومن الإنعكاسات السلبية على الوضع السياسي الداخلي تمهيدا لتطبيق الطائف والوصول إلى مجلس خارج القيد الطائفي ومجلس شيوخ".
وشدد العريضي على أن عرقلة التوصل إلى قانون جديد ليس مصدره رئيس اللقاء الديمقراطي، وقال: "بالعودة إلى تصريحات السياسيين ورؤساء الأحزاب الذين إلتقيناهم كان هناك تأكيد من الجميع لا سيما الرئيس بري عندما قال لا يحاول أحد أخذ موقف وليد جنبلاط شماعة لتبرير موقفه من موضوع تعطيل إقرار قانون للانتخابات"، مشيرا إلى أن اللجنة الرباعية رفضت مشاريع واقتراحات قدمت منها القوات اللبنانية كما كل الذين تم توقيع إتفاق في ما بينهم فعادت الأمور إلى نقطة الصفر.
وسأل العريضي: "أي عاقل يستطيع في مثل هذه الحال أن يقول إن وليد جنبلاط يعرقل؟" فقال:"بالاضافة إلى ذلك فإن قوى سياسية أخرى مثل رئيس المردة سليمان فرنجية والنائب سامي الجميل وشخصيات سياسية ووطنية مستقلة، كل هؤلاء رفضوا معظم صيغ المشاريع التي طرحت، هل يعني ذلك أن جنبلاط هو الذي يتحمل المسؤولية؟ للأسف كانت هناك محاولة لتظهيرالمسلألة بهذا الشكل لكن هذه المحاولة لم تنجح واكتشف الجميع أن المشكلة في مكان آخر".
ورداً على سؤال ما إذا كانت القوات هي من يعرقل مع فرقاء آخرين، قال العريضي: "أبدا، أنا لم أقل إن القوات تعرقل بل قلت هناك جهات أخرى غير القوات اللبنانية وهذه ليست عرقلة لأنه عندما يطرح علينا مشروع قانون لا نوافق عليه وهذا ما قلته بوضوح لا يعني أنها عرقلة بل هي نقاش سياسي ومن الطبيعي أن توافق اطراف وترفض أطراف أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News