عقدت لجنتا أهالي بلدتي لوبية وحطين، إجتماعا إستثنائيا مشتركا في قاعة أهالي لوبية في مخيم عين الحلوة.
بداية، قدم رئيس لجنة بلدة لوبية أبو وائل زعيتر عرضا شاملا للأوضاع في المخيم، منوها ب"أداء اللجنتين، حيث لم يسجل أي خرق أمني نتيجة تجاوب جميع الأطراف المعنية والتزامهم بضبط الأوضاع بالتنسيق مع اللجنتين".
وشدد نائب رئيس لجنة حطين علي أصلان، على "أهمية ما قامت به اللجنتان والتعاون والتنسيق بينهما مع جميع الأطراف لحفظ أمن وإستقرار الحي الجنوبي لمخيم عين الحلوة، الذي لم يشهد أي إستنفار أو أي ظهور مسلح".
وأعرب المجتمعون في بيان، عن "أسفهم الشديد للاحداث التي مر بها المخيم، والتي أدت إلى إستشهاد فتى فلسطيني وإصابة عدد من الجرحى المدنيين، ووقوع إضرار جسيمة في البيوت والممتلكات، وإلى تعطيل المؤسسات التجارية والمرافق الحيوية والخدماتية والعيادات والمدارس التابعة للأونروا والمؤسسات الأهلية"، منوهين ب"جهود جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وكل من ساهم في تثبيت وقف إطلاق النار، سواء جماعات أو أفراد ولجان أحياء وفاعليات من أبناء المخيم".
وطالبوا "القيادة السياسية الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا المنبثقة عنها تنفيذ دقيق وشامل لما تم الإتفاق عليه في الإجتماعات التي عقدت في سفارة فلسطين في بيروت"، مشددين على "ضرورة إعادة تشكيل القوة الأمنية المشتركة وتعزيزها وإعطائها الدور الكامل في الحفاظ على الأمن في كل أرجاء المخيم".
وناشدوا "إدارة وكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، ضرورة إعادة فتح مؤسساتها التربوية والصحية والخدماتية لتخفيف الأعباء التي ترتبت عن الأحداث"، معلنين "الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة مختلف التطورات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News