لقاء الهوية والسيادة استغرب التواطؤ في تأخير الانتخابات

عقد "لقاء الهوية والسيادة" اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه وبعد التمنيات بصوم مبارك للمسيحيين، استغرب في بيان "اللقاء التواطؤ الضمني بين مختلف الأفرقاء لتأخير إجراء الانتخابات النيابية بسبب عدم الاتفاق على قانون جديد تارة بحجة رفض الاجتياح، وطورا بحجة رفض قطع الرقاب، ما يدفع إلى دق ناقوس الخطر والتحذير من التمادي في الاستهتار بحقوق المواطن". موضحا "انفضحت الوقاحة السياسية في التشبث بالمقاعد النيابية متناسين حضور المجتمع المدني وحقه في المشاركة بالسلطة
لتمثيل من يؤيدونه ويرفضون هيمنة المحادل السياسية.

ونوه البيان "بطرح مشاركة القطاع الخاص في معالجة أزمة الكهرباء من خلال البدء بتطبيق قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إذ ان الاوان قد حان لاقفال
مزاريب الهدر والفساد في مؤسسة كهرباء لبنان بدءا بتعيين مجلس إدارة وفق الأصول
لانشاءالهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء للإشراف على القطاع وإعطاء التراخيص للشركات الخاصة لانتاج الطاقة".

وعن الموازنة العامة،استنكر البيان "زيادة الأعباء على كاهل المواطن والمؤسسات المنتجة التي تشكِّل العامود الفقري لاقتصاد لبنان. وفي هذا الاطار وتأمينا للمساواة بين اللبنانيِّين، اقترح اللقاء إلغاء جميع الرسوم الجمركية على البضائع المستوردة في ظل تطبيق الضريبة على القيمة المضافة على جميع الإيرادات بنسبة 12 بالماية ودعم الصناعة الوطنية والاجتهاد في تحقيق إصلاحات بنيوية لمكافحة الفساد الذي غيب الطبقة الوسطى من المجتمع اللبناني وجعله يعاني الخلل وازدياد الفقر وتحكم قلة قليلة من الناس بثروات البلد ".