المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 03 آذار 2017 - 19:38 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فنيش: الإرهاب ليس اسلاميا او عربيا بل صنيعة قرارات سياسية

فنيش: الإرهاب ليس اسلاميا او عربيا بل صنيعة قرارات سياسية

فتتح "الاتحاد اللبناني لبيوت الشباب"، المؤتمر العربي الثالث للسياحة الشبابية برعاية وزير الشباب والرياضة محمد فنيش وحضوره، في فندق "كومودور" - بيروت.

وألقى فنيش كلمة قال فيها: "إن التواصل بين الاجيال هو الذي يسهم في التطور وبلورة الافكار وتحقيق الطموحات، ونستطيع اعتماد هذا المنهج في كل شؤوننا لان عملية البناء والتغيير لا يمكن ان تأتي بشكل فجائي او لهدم ما سبق، واحييكم على تنظيم هذا المؤتمر الذي يؤكد ان لبنان كان ولا يزال وسيبقى ساحة التلاقي لكل ارادات الخير في عالمنا العربي والاسلامي بشكل عام".

وأكد أن "بلدنا، رغم ما مر به، هو اليوم ينتظر سنوات خصبة جراء التطورات على المستوى السياسي والامني، وإن ضبط الامن في لبنان أعاد بيروت الى طليعة العواصم كما كانت سباقة في ازالة الحواجز والتلاقي بين كل المكونات، والحواجز الجغرافية التي وجدت من خلال ايجاد الاوطان لا تعني منع التواصل بين الشباب العربي، لأن ثقافتنا واحدة والتحديات التي تواجه مجتمعاتنا هي نفسها، ونأمل ان يكون المؤتمر فرصة للتلاقي والتعرف الى وطننا لبنان، والاهم أن يكون مؤتمر العربي الثالث فرصة لتبادل الافكار، لأن التحديات التي تواجهنا كبيرة والامل في التغيير لا يمكن ان يكون معقودا الا على الجيل الجديد".

وأضاف: "ما يحدث في لبنان خير دليل على طاقات الشباب، لا سيما مع تحرير الارض عبر التضحيات، والعلاقة مع الوطن ليست منفعية فقط، بل كيف نستطيع ان نضحي من اجل وطننا، ولا بد ان نذكر تضحيات قواتنا الامنية، وكان منهم جرحى وشهداء في مواجهة الاحتلال الصهيوني او في مواجهة الارهاب، والتحديات تفرض علينا توسيع مروحة الحوار، لأن العدو يريد لنا التقوقع وتعميم اجواء الكراهية حتى ضمن الوطن الواحد، ونحن لم نكن يوما لنقبل بمثل هذا التقوقع، والحالة التي يراد فرضها علينا دخيلة، لكن نعتقد أننا ضحايا المشاريع السياسية التي ضلت من أجل غايات ومآرب سياسية لا تخدم الاوطان. ويجب تعميم فكرة الانفتاح والحوار وقبول الآخر، ولا نقبل ان نوصم بأننا ارهابيون لمجرد ان هناك بعض المجموعات الضالة التي كانت اداة لجهات خارجية. فالارهاب ليس اسلاميا او عربيا، بل هو ارهاب من صنيعة قرارات سياسية لتحقيق مآربها السياسية، ونحن كنا ضحيته جراء تخريب المجتمعات ووصمنا بالارهاب، وهنا نحن معنيون جميعا بأن نستخدم عقولنا ونستخدم الوعي لحفظ بلداننا، وهذا امر مشروع والحوار هو الحل، وتنظيم الخلاف واحترام الثوابت".

وأمل أن يكون المؤتمر "فرصة للتعرف الى البلد، وأن يكون المؤتمر المقبل ليس في قاعات مقفلة في الفنادق، بل في بيوت الشباب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة