نفذ أصحاب المقالع والكسارات والمرامل في البقاع الغربي اعتصاما شعبيا أمام مغفر بلدة مشغرة في البقاع الغربي، شارك فيه إمام البلدة الشيخ عباس ذبية وحشد من أبناء المنطقة.
وبحسب بيان للمعتصمين فان سبب الاعتصام "إزدواجية الدولة في التعامل مع الكسارات في لبنان، فمنها ما يسمح لها العمل 24 ساعة على 24 ساعة، ومنها ما هو ممنوع عليه تجاوز الساعات الست في كل الأسبوع"، وطالبوا ب "أن تعتمد الدولة معايير موحدة في التعامل، فلا صيف وشتاء تحت سقف واحد".
وقال الشيخ ذيبة: "نحن مع تنظيم عمل الكسارات ومع المحافظة على البيئة، وضرورة وضع مراسيم تضمن المساواة والعدالة للجميع، فلا يجوز أن تمر الآليات والشاحنات المحملة بالمواد التي تنتجها الكسارات وهي آتية من مناطق بعيدة وتمر في منطقتنا وعلى مرآى أصحاب الكسارات في المنطقة ومسموح لها بالعبور، فيما يقف هؤلاء المظلومون لينظروا بأعينهم فقط".
وسأل: "كيف يمكن لبعض الكسارات أن تعمل بقدرة قادر والبعض الآخر ممنوع، هذا الأمر لا يجوز".
وقال صاحب أحد الكسارات والمعامل موسى شرف: "سرنا وفق القانون واستحصلنا على كافة التراخيص اللازمة، ورغم كل ذلك فإن مصالحنا مقفلة فيما مصالح غيرنا تعمل دون توقف، فهل هذه عدالة ومساواة؟ وهل لنا أن نثق بهذه الدولة بعد الآن"، متسائلا: "لماذا تم توقيف عدد من عناصر الدرك ظلما، فيما الضباط لا يمكن لأحد أن يطالهم"،
واسف آل ماضي أصحاب عدد من الكسارات في بلدة ميدون لتعامل الدولة معهم ومكافأة أهل ميدون بعد كل التضحيات بهذه الطريقة، وحرمانهم حتى من العمل والعيش بكرامة، لا سيما وأن الظروف المعيشية لمئات العائلات صعبة وقاسية جدا".
بدوره، قال عضو بلدية مشغرة أحمد عيدي: "هذه الكسارات والشاحنات يقف خلفها أكثر من خمسة آلاف عائلة يعتاشون منها، فلا يجوز أن يقطعوا رزق هذه الشريحة، فالوضع خطير ووضع البلد مأساوي، ولا بد من نظرة رحيمة لهؤلاء، هذا هو المطلوب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News