المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 04 آذار 2017 - 16:23 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نقيبة في الأمن العام لمواطنة: "اذا مش عاجبك فلي من لبنان"

نقيبة في الأمن العام لمواطنة: "اذا مش عاجبك فلي من لبنان"

"ليبانون ديبايت":

في مشهد اعتاد عليه المواطن اللبناني داخل الدوائر الرسمية، نشرت الأنسة ريان الشيخ على صفحتها الخاصة على الفيس بوك ما جرى معها في المديرية العامة للأمن العام حينما توجهت للحصول على جواز سفرها، وطريقة تعامل النقيبة ه.ج. معها عند اعتراضها على الواسطة من قبل ابنة احد الضباط في المديرية فما كان من النقيبة ان قالت لها بحسب الشيخ "اذا مش معاجب; عليي حواجبك وفلي من لبنان".

وفي اتصال لـ"ليبانون ديبايت" مع الأنسة ريان اكدت بأن المشادة الكلامية بدأت حينما توجهت الى المديرية لختم معاملتها عند مكتب النقيبة. وبعد انتظار حوالي الساعة نظراً للزحمة في مكتبها، دخلت فتاة عشرينية و في يدها ظرف أبيض و قالت للنقيبة أنها ابنة الضابط مرشد، فتأهلت النقيبة بها و دعتها للجلوس (ريثما تنجز لها معاملة جواز سفرها على طبق من فضة). فاستفزني المشهد، وتوجت الى النقيبة قائلة: يا ريتني بنت ضابط، لترد النقيبة: ايه كوني بنت ضابط، فما كان مني ان رددت عليها بالقول ليس من المهم ان اكون بنت ضابط لأحصل على حقوقي بالطريقة التي حصلت مع بنت الضابط، لترد النقيبة بحسب ريان وامام الجميع من في مكتبها "اذا مش عاجبك علّي حواجبك" لأنصدم بهذا الرد السوقي من نقيبة يفترض بها انها تنجز معاملات الناس وتمثل الدولة اللبنانية فقلت لها حينها اتأسف لأنك تمثلين لبنان بهذه الألفاظ، فما كان من النقيبة الا ان قالت لي " بس تشتغلي قدي للبنان تعي احكي" لأرد حينها بالقول واضح ان عملك قائم على تسوية معاملات الناس على اساس رتبهم، فترد "روحي اتشكي" وبالطبع قلت لها سأقوم بتقديم شكوى واتأسف على لبنان بوجود امثالك، لتنهي حديثها بالقول لي "اذا مش عاجبك فلي من لبنان".

الشيخ اعتبرت ان ما حصل معها هو اهانة لها امام الجميع وفي قلب مركز الأمن العام وبعد ما حصل معي انا مقتنعة اكثر من قبل بمغادرة هذا البلد واتمنى ان تصل صرختي الى مكتب اللواء عباس ابراهيم والذي بالطبع لن يرضى بمعاملة الناس بهذه الطريقة تحت راية الأمن العام وسأقوم بتقديم شكوى رسمية بالموضوع الى مكتب الشكاوى في المديرية العامة للأمن العام.

مكتب الشكاوى في الأمن العام لم يجب على الهاتف للحصول على رد حول ما حصل رغم ان محاولتنا بالاتصال كانت ضمن دوام العمل.

وبعد نشر "ليبانون ديبايت" للخبر، تلقت ريان اتصالاً وقد عرف المتصل عن نفسه بانه من مكتب اللواء عباس ابراهيم طالباً ازالة ما نشرته على حسابها في "فيسبوك" واعداً بتسوية الموضوع الا انها رفضت قبل ان يتم الاعتذار منها لتتفاجأ بصدور بيان الامن العام التي وصفته بانه تبريري وغير صحيح.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة