"امل" البقاع: لعفو عام مشروط

احيت حركة "امل" في اقليم البقاع ذكرى شهداء بلدة القصر واقامت احتفالا في حسينية البلدة، في حضور مسؤول الحركة في البقاع مصطفى الفوعاني، مسؤول المهن الحرة في البقاع عبدالله الحاج حسن، مسؤول المنطقة السادسة علي فوزات ناصر الدين وفعاليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، القى مسؤول الشعبة حسين ناصر الدين كلمة تحدث فيها عن "تضحيات الشهداء من اجل الحفاظ على الوطن وكتبوا بدمائهم الطاهرة تاريخ لبنان المقاوم باحرف من ذهب"، تلاه الفوعاني قائلا:"للشهداء الذين نجتمع اليوم ونحتفي بقاماتهم، للشهداء الذين روت دمائهم ارض الوطن فأزهر تحريرا ونصرا، وبفضل دمائهم الطاهرة وتضحياتهم انتصروا وانتصرنا نحن، واصبح هذا الوطن عزيزا واصبح لهذا الوطن كرامة لا من خلال المفاوضات، بل من خلال شعار ان العين التي تقاوم المخرز هي التي سوف تنتصر".

اضاف:"من هذه البلدة المعطاءة والمقاومة، نؤكد دعمنا لإقرار العفو العام، وإننا نقف الى جانب اهلنا الذين يطالبون به، وعلى الدولة ان تذهب الى عفو عام مدروس فلا يمكن ابدا ان يقارن ابن بعلبك الهرمل وهو ابن الشهامة والنخوة والبطولة بمن واجه الجيش اللبناني وبمن فجر وبمن تحول الى ارهاب متنقل، لأن ابناء هذه المنطقة عندما غابت عنهم الدولة ربما اضطر البعض منهم الى زراعة الممنوعات ونحن لا نحبذها. نحن اول من دعونا الى زراعات بديلة والإمام الصدر اول من وضع خطة من اجل نهضة وعمران في البقاع، لكن النظام آنذاك، في ذلك الوقت، اصم اذنيه فارادوا لهذه المنطقة ان تبقى خارجة على القانون. وهذه المنطقة هي أكثر وطنية من غيرها من المناطق، فلا يمكن ابدا ان يكون العفو العام الذي يحاول البعض ان يروج له هو ذلك العفو الذي يريد ان يقول لنا ان الذي تعرض الى حرمان في منطقته وربما تجاوز القانون هو تماما كالذي كان يحاول ان يفجر هنا وهناك ".

واكد:"اننا في حركة امل نادينا مرارا وتكرارا وقلنا نحن مع قانون انتخابات يقوم على النسبية وان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، واذا لم نستطع ان نصل الى هذا المستوى فنحن نؤمن بان النسبية على صعيد الدوائر الكبرى".