المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 06 آذار 2017 - 16:14 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

اتفاق "الوطني الحر- أمل".. مُتقدم

اتفاق "الوطني الحر- أمل".. مُتقدم

عقد المجلس السياسي ل "التيار الوطني الحر" اجتماعه الشهري برئاسة رئيسه الوزير جبران باسيل في مركز المؤتمرات والاجتماعات في سنتر "طيار" في سن الفيل.

بعد الاجتماع تحدث الوزير السابق غابي ليون : "تمحور جدول الأعمال اليوم حول 4 مواضيع رئيسية، الأول هو تنظيمي داخلي لـ"التيار الوطني الحر"، الذي تحول الى مؤسسة بكل المقاييس. فالنقطة الأساسية فيه اليوم هي المؤتمر الوطني الثاني الذي سينعقد في 12 آذار المدعو اليه كوادر من "التيار" على مستويات مختلفة مناطقية ومركزية. ومن المتوقع ان يبلغ عدد المشاركين حوالى 2300 مدعو، حيث سيتم البحث في مواضيع ادارية "تيارية" داخلية وأمور مالية متعلقة بتطبيق النظام الداخلي لـ"التيار" وإبراء الذمة المالية".

وتابع: "الموضوع الثاني التنظيمي المهم، والذي يتزامن مع المؤتمر الوطني، ويرتبطان بالتاريخ الرمزي لـ"التيار" وهو ذكرى "14 آذار"، حيث سيقام العشاء السنوي لـ"التيار الوطني الحر"، والهدف الأساسي منه، إضافة الى الإجتماع كـ"تياريين وأصدقاء، سياسيين وغير سياسيين، هو تمويلي. فالمعروف لدى الجميع ان الشفافية التمويلية التي يعتمدها "التيار" تقوم على المبادرات من المحازبين وأصدقائهم الذين يدعمون "التيار" كي يبقى قراره حرا ومستقلا، وغير مرتبط بأي جهة، خارجية كانت أم داخلية ذات بعد سياسي. كما نأمل في هذا العشاء الموسع والكبير أن يتم الإعلان عن وضع حجر أساس أو اختيار مكان لمشروع بناء المقر العام لـ"التيار الوطني الحر".

واضاف: "بحثنا في الموضوع الآني وهو الموازنة وتعلقها وارتباطها بسلسلة الرتب والرواتب، حيث أكدنا على الثوابت لدينا ان السلسلة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالإصلاحات بشقيها المالية الضريبية وبالإصلاح الإداري التنظيمي في إدارات الدولة الذي يتغافل عنه الكثير من الناس.

أما الموضوع الثالث الذي تداولنا به فهو قانون الانتخاب، فكما هو معروف لدى الجميع ان "التيار الوطني الحر" لم يوفر اي جهد لإطلاق المبادرة تلو الأخرى، فنحن لم نيأس بعد والإتصالات والتشاورات مفتوحة مع الجميع، وليس لدينا خيار آخر سوى الوصول الى قانون إنتخاب عادل ومنصف يقوم على النسبية بأشكال يمكن أن تكون مختلفة. لا شيء نهائي حتى الآن ولكن الأجواء قد تكون إيجابية. علما اننا كـ"تيار" قد وضعنا سقفا زمنيا، لن أعلن عنه الآن، ولكن هذا الموضوع هو ملك المواطنين، وعندما نجد ان الحائط أصبح مسدودا سنتوجه الى الشعب ونقول له: هذه هي المعطيات التي بين أيدينا، التصرف والمبادرات لك، ونحن الى جانبك، لأن هذا هو الأمل الذي ينتظره الشعب والذي قد وضعه على عاتق كل القوى السياسية".

وختم: "الموضوع الرابع والاخير الذي بحثناه هو الاتفاق مع حركة "أمل"، فهو موضوع متقدم، ويتم الحوار جديا من أجل الوصول الى نوع من الإتفاق أو التفاهم أو الإعلان والذي نأمل أن يكون قريبا، اذ تم استعراض النقاط والعناوين العريضة والمتعددة في موضوع الحوار، الذي نخرجه من موضوع الثنائيات. اذ سبق وأجرينا اتفاقات مع "حزب الله" ومع "القوات اللبنانية" ومع الحزب الشيوعي، واليوم مع حركة "أمل"، وهذا لا يعني أبدا ان الثنائيات هي في وجه فئات أخرى، بل هي لإراحة الجو العام، فصحيح أنها تكون بين مكونين وفريقين لكن إستثمارها ومكاسبها تكون وطنية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة