أقام رئيس تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم الدكتور فؤاد زمكحل حفل غداء - حوار مع السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد في حضور اعضاء مجلس الادارة والفريق الاقتصادي في السفارة. تخلل اللقاء مناقشة المستجدات الراهنة ولا سيما على الصعيد الاقتصادي في لبنان والمنطقة.
بداية، تحدث زمكحل فأشار إلى أن "التوترات السياسية وتجميد مؤسساتنا وخصوصا السلطة التشريعية والتنفيذية والدستورية لدينا خلال 3 سنوات طويلة، شكلت ثقلا كبيرا على بلدنا، وعلى اقتصادنا وأعمالنا".
وأكد زمكحل أن "مشكلة النازحين في لبنان لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على بلدنا على المستويات كافة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها إذ ليس في استطاعة البنية التحتية لدينا التي كانت قبلا ضعيفة جدا وفي حال تدهور مستمر، أن تلبي احتياجات السكان اللبنانيين الذي يصل عددهم الى 4 ملايين شخص، فكيف لها الآن أن تخدم سكان بلدين على أرض ضعيفة الخصوبة؟".
ريتشارد
من جهتها تحدثت السفيرة ريتشارد فأشادت ب "الإستقرار السياسي والأمني الذي ينعم به لبنان"، وقالت : "إن هذا الاستقرار ينبغي ألا يغطي المشكلة الاساسية التي يعانيها هذا البلد وهي الازمة الاقتصادية، باعتبار انها تشكل اولوية ضرورية لحلها، كي ننطلق الى حل بقية المشكلات الاخرى".
وقالت: "علينا ان نتنبه في لبنان لضرورة تنمية الاعمال الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات في هذا البلد، وخصوصا ان محيطه ملتهب، ما يدعو المسؤولين اللبنانيين الى الانتهاء من اعداد قانون الانتخابات النيابية كي ينطلقوا الى معالجة الازمات الاقتصادية في هذا البلد الذي يواجه تحديات جمة".
أضافت: "إن لبنان يعيش في جزيرة أمان وهو مستقر بخلاف ما هو حاصل في اليمن على سبيل المثال"، مشيرة الى "ان الادارة الاميركية لا تزال تدرس خياراتها حيال تعيين المقررين في المراكز الاساسية في شؤون الشرق الاوسط، ولا سيما في ما يتعلق بالشؤون التجارية، المالية والامنية".
وعن السياسة الخارجية الاميركية، أكدت أن "الادارة الاميركية ستكون حاسمة حيال سياستها تجاه دول عدة، ومعالجة السلبيات الموجودة في ايران، العراق، اليمن وغيرها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News