رأى النائب سمير الجسر، في تصريح اليوم، "ان شهر آذار يحمل في ما يحمل، اليوم العالمي للمرأة ويوم الطفل وعيد الأم ... والجامع بين هذه المناسبات الثلاث هو المرأة. وفي يوم المرأة يحتفل عالميا بالإنجازات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية للنساء".
وقال الجسر: "إن كنت أفهم هذا الإحتفال العالمي السنوي بالنظر لما حرمت منه النساء بسبب الموروث الجاهلي، والجاهلية ليست حكرا على منطقتنا، بل هي موروث إجتماعي خاطىء في كل المجتماعات العالمية. ظلمت فيه النساء وحرمت من الحقوق التي شرعها الله. الا أني أؤمن ومن خلال تراثنا العظيم أن الإحتفال الحقيقي يكون في الممارسة اليومية التي تصون حقوق المرأة بما أمر الله". وتابع: "فالنساء شقائق الرجال، أي نظرائهم وأمثالهم في الخلق والطباع، فكأنهن شققن من الرجال وفيه من الفقه إثبات القياس والحاق النظير بالنظير، فما أكرمهن الإ كريم وما أساء اليهن الإ لئيم". واكد انهن "متساويات في الحقوق والواجبات لقوله سبحانه " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف".
وقال: "هي الأم التي تحت أقدامها الجنة، وهي الإبنة والأخت التي إن أعال الرجل أي منهما أو كلاهما كان ذلك له سترا من النار كما ورد في الحديث الشريف. وهي الزوجة والأخت والبنت اللواتي قال فيهم من لا ينطق عن الهوى: "إستوصوا بالنساء خيرا".
اضاف: "لقد أثبتت المرأة أنها وحيثما أقدمت كانت قادرة ومتقنة ومخلصة، وهي التي قال فيها الشاعر حافظ إبراهيم "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق". فعجبي من إحجام النساء عن خوض المعترك السياسي، فهن كما إقتحمن ميادين العلم والمهن الحرة والقضاء والإدارة مدعوات الى ولوج باب السياسة".
وختم الجسر: "لقد أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري عن وجهة نظر تيار "المستقبل" في ذلك وفتح الأبواب داخل التيار إنتسابا وقيادة، وعسى أن تخفف مشاركة المرأة بما تمتاز به من لطف وكياسة من حدة الخطاب السياسي الذي بلغ سقفا غير مقبول وغير مشكور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News