متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 08 آذار 2017 - 18:01 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

امين عام المدارس الكاثوليكية للمعلمين: سنبقى معكم

امين عام المدارس الكاثوليكية للمعلمين: سنبقى معكم

هنأ أمين عام المدارس الكاثوليكية في لبنان الأب بطرس عازار الأنطوني المعلمين في عيدهم، وقال في بيان: "مرة جديدة يطل عيد المعلم، والمعلمون ينتظرون تحقيق وعود يقدمها لهم كثيرون، ولا يعملون على الايفاء بها لأسباب وأسباب. ومرة جديدة تجدد الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، مثل غيرها من المؤسسات التربوية الأمينة لرسالتها، وقفة الوفاء والإكبار والتقدير للذين وللواتي كرسوا فكرهم والحياة لتنشئة الأجيال الطالعة على الحق والخير والجمال".

أضاف: "إنه عيد المعلم، العيد الذي يجمع بالفرح الأسرة التربوية: هيئة إدارية وهيئة تعليمية وأهلا وتلامذة. إنه العيد الذي نجدد فيه معا، وكمربين، التزامنا بشرعة التربية والتعليم في مدارسنا، وبخاصة ما ورد في المادة 18 منها، أي:
أ- اعتبار المتعلم مشروعا إلهيا وإنسانيا، موكولة إلينا مرافقته في عملية إنمائه الذاتية.
ب- إعطاء الثقة للمتعلم وما يحمله من مواهب وطاقات.
ج- محاورة المتعلم وعقلنته مما يساعده على التطلع إلى المستقبل بإيمان ورجاء، وحثه على تحمل المسؤولية الواعية في الميادين الحياتية كافة".

وتابع: "كل ذلك لكي يحسن هذا المتعلم "ممارسة العدل والمساواة بين الجميع". وهذه هي المسيرة التي أطلق بداياتها ذات يوم، المعلم الإلهي، يسوع، القائل في صلاته إلى أبيه: "الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم... قدسهم في حقك، كلامك هو حق" (يوحنا 17: 8 و 17). أوليس الاعلان عن الحق، بتجرد ومسؤولية، هو الطريق إلى العدل والمساواة وهو جوهر رسالة المعلم؟ فيا ويلنا ساعة نضيع عن الحق، وساعة تبدأ المساومة على الحقوق! عيد المعلم اليوم ينادينا، يناشدنا، حتى انه يرجونا، لكي نسير معا لنبقى في الحق. عند ذاك يبقى كلامنا كلام حق غير خاضع للانانيات والوعود الكاذبة والمساومات بهدف افراغ رسالة التربية والتعليم من محتواها ونبلها واستقلاليتها".

وختم: "عيد المعلم صرخة في ضمائر من يتلاعبون بمطالب المعلمين لينهكوا الملتزمين خدمة المتعلمين والعمل على ترقيهم توصلا إلى تجاوز السلوك الأناني والمصالح الخاصة، بالإضافة إلى "تنقية الذاكرة من البغض والتفرقة والتنابذ" (الشرعة، 19). لكم يا معشر المعلمين والمعلمات، في يوم عيدكم، عيدنا، وعد وتهنئة: أما الوعد، فهو اننا سنبقى معكم في خدمة رسالة التربية والتعليم، ضامنين لحقوقكم المشروعة والعادلة، وملتزمين التعاون معكم لخيركم ولخير الأسرة التربوية التي تنتمون إليها وخير لبنان، وأما التهنئة، فهي ليست فقط على عيدكم، بل على التزامكم مع اداراتكم والأهل مبادىء رسالة، قيل عنها: "إنها فن الفنون"، وعلى تضحيات ونجاحات، تبنون بها الغد، وتبقون، لبنان، وطن الأبجدية والحضارة وساحة حوار الثقافات والأديان، وهنا شرفكم وقيمتكم ورسوليتكم. وكل عيد وأنتم بخير".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة