المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 10 آذار 2017 - 14:43 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

مضمون اجتماع "اللقاء الديمقراطي" وباسيل

مضمون اجتماع "اللقاء الديمقراطي" وباسيل

استقبل رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مكتبه في الوزارة، وفدا من اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي، ضم، النواب، غازي العريضي، أكرم شهيب، إيلي عون، علاء الدين ترو وأنطوان سعد، في حضور النائب آلان عون.

بعد اللقاء، تحدث العريضي فقال: "اللقاء كان ممتازا، ناقشنا خلاله كل الأمور، وبطبيعة الحال هو ليس اللقاء الاول، سبق وان عقدت لقاءات مع إخواننا وزملائنا في التيار الوطني الحر على مدى الاشهر السابقة في اكثر من مكان لمناقشة الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية العامة في البلاد، منها قانون الانتخابات، وكنا قد اعلنا في أكثر من مرة ان المسؤولين من الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر يلتقون مع بعضهم ويتابعون تقنيات قانون الانتخابات ودراسة كل المشاريع".

اضاف: "كان النقاش سياسيا تفصيليا موسعا بحصيلة الجولات التي قمنا بها كوفد للحزب واللقاء الديموقراطي على مختلف القوى والمرجعيات السياسية والروحية، وكان نقاش حول كل الافكار التي طرحت حتى الآن، والواضح اننا لم نصل الى نتيجة، لكن الإتفاق بيننا وبين الاخوة في التيار ثابت على إجراء الانتخابات وفق قانون جديد لم نتوصل اليه بعد. والاتفاق الثاني المبدئي الاساسي ان تتكثف الاتصالات لاستثمار الاجواء السياسية الايجابية والعمل المشترك على المستوى الحكومي والنيابي والسياسي، من اجل إنضاج فكرة جديدة تأخذ بعين الاعتبار مجمل المواقف او الافكار التي طرحت ونخرج منها بشكل تدريجي الى تطبيق اتفاق الطائف، ولدينا قناعة مشتركة بأننا قادرون على الوصول الى اتفاق حول قانون الانتخابات. بالنسبة الينا هذه ليست المرة الاولى التي نعلن فيها مثل هذا الموقف، لان عدم الوصول الى اتفاق لن تكون نتائجه ايجابية على مستوى البلد ومصير الانتخابات وعلى مستوى الواقع السياسي القائم، وما يحيط بالبلد وما يواجهه من تحديات، إضافة الى هذه الانطلاقة التي بدأت واثمرت الكثير من النتائج حتى الآن على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية العماد ميشال عون وتشكيل الحكومة وكما قلت العمل المشترك".

واكد "سيكون لنا اكثر من لقاء بين مسؤولي الحزبين لاستكمال هذا النقاش، اضافة الى المستوى السياسي من التعاطي بين بعضنا البعض، ونحن نضع في اعتبارنا مسألة هي اساسية بالنسبة الينا، إذ قبل ان ينتخب العماد عون رئيسا للجمهورية بفترة طويلة تناول اللقاء بينه وبين وليد بك جنبلاط في الرابية الكثير من القضايا السياسية، وكان تأكيد في ختامه من قبل العماد عون آنذاك انه اذا اتفقنا او اختلفنا، فاستقرار الجبل والعلاقة المشتركة في الجبل والتعاون في الجبل والمصالحة في الجبل يجب الا تتأثر بأي أمر قبل الانتخاب او بعده".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة