المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 10 آذار 2017 - 18:53 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

أبو فاعور: نحن لا نخشى التهديد..حيكوا ما ملكت اياديكم

أبو فاعور: نحن لا نخشى التهديد..حيكوا ما ملكت اياديكم

اقامت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي لقاء سياسيا، لمناسبة الذكرى الاربعين لاشتشهاد الزعيم كمال جنبلاط في 16 آذار، وذلك في قاعة عين عنوب العامة، في حضور النائب وائل ابو فاعور ورؤساء بلديات المنطقة وفاعليات حزبية وبلدية ومخاتير وحشد من الحزبيين وهيئات وشخصيات.

والقى النائب وائل ابو فاعور كلمة قال فيها: "كما في كل عام تدور بنا الدوائر والاعوام ونعود الى كمال جنبلاط نقرأ في كتابه المفتوح وفي مسيرته المضيئة، نقرأ في كمال جنبلاط اولا الانساني الذي قال في بداية حياته السياسية لم يكن لدي سوى خيار الذهاب الى منطقة قاحلة او صحراوية، او كأن اعمل طبيبا في افريقيا مثلا، لكن بعد ذلك ادركت ان واجبي كان يقضي بأن ابقى هنا، كمال جنبلاط لم يذهب الى الصحراء، بل جاءت الصحراء اليه، صحراء القمع العربي والرجعية العربية بكل ضباعها المسماة اسودا، وبكل غريزة القتل لديها، واسأل اليوم اين نحن واين السياسة من كمال جنبلاط بل اين السياسيون منه، والله لو قبض لهم ان يرسلوا كل المواطنين الى الصحراء لما قصروا".

وفي السياسة، قال ابو فاعور: "نحن نبحث عن قانون يضمن وصول نواب ربما باتوا معروفين بالاسم الى المجلس النيابي، يعني النقاش كيف نستطيع ان ندبر لوائل ابو فاعور قانون انتخاب يصبح بموجبه نائبا في البقاع الغربي راشيا، اتحدث عن انفسنا لكي لا نتحدث عن غيرنا، وكيف يمكننا فبركة قانون انتخاب بموجبه نضمن ان اكرم شهيب يصبح نائبا ووليد جنبلاط يصبح نائبا، هذا ليس تفكيرنا نحن، هذا تفكير البعض السطحي الذي يتطلب فيه نقاش قانون الانتخاب اليوم، هل نبحث في قانون الانتخاب عن تطوير الحياة السياسية بالتاكيد لا، والا كيف يمكن ان يلتقي طرح النسبية على لبنان دائرة انتخابية واحدة مع القانون الارثوذكسي، نفس الطرف يطرح هذا القانون ويطرح الاخر ارثوذكسي يعني تقسيمي، يعني لنسجن كل مواطن داخل طائفته ولتقفل كل طائفة ابوابها على نفسها، وممنوع لبناني يتكلم مع لبناني اخر من طائفة اخرى فليسجن كل مواطن داخل طائفته، يعني ممنوع على احد بالحزب الاشتراكي غير درزي وفي تيار المستقبل غير سني، نسأل هل هذا هو التغيير، قانون الانتخاب له وظيفة تطوير الحياة السياسية وتوحيد اللبنانيين، اين اصبح الانصهار الوطني في هذه القوانين التي تطرح".

اضاف: "اليوم يريدون ان يحتكروا كل مواطن في طائفته، وان تحتكر كل طائفة لحزب، وللاسف ان النقاش الانتخابي اليوم عالق بين اللاءات المعلنة حول رفض التمديد ورفض اجراء الانتخابات على قانون الستين او الذهاب الى الفراغ، لذلك للاسف النقاش الحالي حول قانون الانتخاب هو نقاش شبه مستحيل ولن يوصل الى نتيجة خاصة بعد ان سقط القانون المفترض بأن تم رفضه من قبل بعض القوى السياسية".

وتابع: "لذلك الوضع اليوم هو على الشكل التالي: الاكثرية مرفوضة النسبية الكاملة مرفوضة والمختلط مرفوض "وكلو وشبعوا". هذا النقاش المجتزأ لا يمكن الا ان يقود الى هذه النتيجة المجتزأة وهذا النقاش المجتزأ كان لا يمكن الا ان يقود الى هذا الاستعصاء السياسي الذي نحن فيه وووليد جنبلاط منذ الاساس ركز على ثابتتين في قانون الانتخاب الثابتة الاولى هو اننا نريد لقانون الانتخاب ان يكون استكمالا للمسار الاصلاحي والدستوري السليم في استقامة المؤسسات بدءا من رئيس الجمهورية الى رئاسة الحكومة والحكومة وصولا الى المجلس النيابي ووليد جنبلاط يريد لهذا المسار ايضا مسارا تصالحيا بين اللبنانيين لا مسارا تصادميا، مسارا يقوم على تفاهم اللبنانيين لا على خلافهم وعلى عدم تجاوز اللبنانيين افرادا او جماعات في صياغة القانون الانتخابي القادم".

واردف: "المسألة الاخرى التي ركز ويركز عليها وليد جنبلاط ان المصالحة تعلو ولا يعلى عليها، في نقاش قانون الانتخاب او في اي اجراء سياسي اخر المصالحة تعلو ولا يعلى عليها، المصالحة تسمو ولا يسمو اي امر عليها المصالحة بالنسبة الى وليد جنبلاط هي درة التاج وهي قمة الانجاز وهي قمة الاعجاز ولن نقبل لاي نقاش انتخابي او سياسي بان ينسحب توترا في المصالحة، هذا الواقع اليومي المعاش في الجبل في المصالحة في التفاهم في العيش الواحد المشترك لن نقبل بان يعكر صفوه اي نقاش سياسي او انتخابي".

وقال ابو فاعور: "كما قلت في قانون الانتخاب يبدو اننا نسير نحو خيارات جذرية ومؤلمة وبدأنا نفقد الامل بامكان الوصول الى قانون انتخاب جديد، النسبية الكاملة مرفوضة النظام الاكثري مرفوض اما القانون المختلط فقد تم رفضه في الايام القليلة الماضية، وعدنا الى ما دون الصفر، لذا فنحن نحتاج الى استعادة النقاش الهادىء بعيدا عن الكلام واللهجات العالية وبعيدا عن الاتهامات ومحاولة تقييم الاحجام وتقزيم الاحجام وقياس الاحجام والخطابات التي لا يمكن ان تؤدي الا الى مزيد من التأزم في العلاقات بين المواطنين اللبنانيين وبين المكونات اللبنانية وبين الشرائح الاجتماعية في كل المناطق وتحديدا في منطقة الجبل".

وختم: "نحن ورثة كمال جنبلاط الذي كتب يوما: جاء بهم الاجنبي فليذهب بهم الشعب، ونحن هنا لا زلنا هنا، لا زلنا هنا نقبل التحدي وننشد التصدي لكل من غامر ولكل من قامر لكل من اراد التعدي، نحن ورثة كمال جنبلاط نحن نقول لهم حيكوا ما ملكت اياديكم وخيطوا وطرزوا وفبركوا ما استطعتم، وليد جنبلاط من كان لديه هذا الجمهور الوطني ما خاف منكم يوما ولن يخاف منكم اليوم، نحن لا نخشى التهديد ولا الوعيد نحن لا نعير اعتبارا لبعض الصعاليك الرعاديد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة