أشار أطباء الهرمل في بيان، إثر اجتماع في دارة الدكتور أنور علوه، بعد حادثة حرق السيارة الخاصة بالطبيب همام فرحات"، إلى أن "الكل أجمع على أن الطبيب الذي يقدم وقته وجهده ويفني حياته خدمة للمجتمع والناس، ويقدم رسالة إنسانية راقية ويؤدي دوره كاملا مهما كانت الظروف يجب أن يكون محصنا وبعيدا عن المهاترات التي تحصل هنا وهناك، خصوصا أنه قد سبقت هذه الحادثة حوادث مشابهة اعتدي بها على بعض الأطباء جسديا أو كلاميا".
واستنكر البيان "هذه الحادثة، وهذا الأسلوب في الترهيب، والذي قد يؤدي في حال تكراره إلى التهجير التدريجي للأطباء من المنطقة"، مطالبا نقابة الأطباء ب"ضرورة العمل الجاد والفعال في تأمين حماية وحصانة الجسم الطبي والأطباء، بما يحفظ كرامتهم تحت سقف قانون الآداب الطبية".
ثم تطرق إلى "مشكلة مستشفى العاصي، التي أدت إلى إغلاقها"، لافتا إلى أن "هذا المستشفى ليس بالمطلق ملكا خاصا لأصحابه، بل هو في جزء منه ملك لأهالي المنطقة التي تعمل فيها"، مطالبا ب"ضرورة إعادة فتح المستشفى من خلال توافق طرفي النزاع ووضع حل نهائي للمشاكل بينهما".
وأعلن أن "الأطباء أنهم جاهزون لوضع كل إمكاناتهم وجهودهم لحل هذه المشكلة، إذا ما اقتضى الأمر ووافق أصحاب الشأن".
كما طالب "القوى السياسية والأهلية بالمساهمة في إيجاد حل نهائي لمشكلة المستشفى لأنه ضرورة حيوية كبرى ويمس كل شرائح المجتمع في منطقة الهرمل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News