شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي على "ضرورة استحضار كل عناوين المقاومة لمواجهة العدوانية الاسرائيلية في فلسطين"، وسأل: "أين الجامعة العربية إزاء ما يجري من تهويد وقضم الاراضي في فلسطين المحتلة؟"
وتحدث خلال احتفال تأبيني أحيته حركة "أمل" وآل مروة والسكسكية لأحد كوادر الحركة والاغتراب الأسير المحرر طلال مروة، عن "مناقبية الراحل في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وفي الاعتقال، وهو بطل من ابطال الخط المقاوم الذي أسقط اسطورة أن الجيش الاسرائيلي لا يقهر".
وقال: "الإرهاب واساليب القتل والإجرام على مساحة عالمنا العربي ليست ربيعا عربيا، هو تدمير للأوطان والجيوش العربية ومشروع فتنة على مساحة أمتنا العربية على حساب قضية فلسطين ولا يمثل الإسلام، وهو بما لا يقبل الشك محاولة مكشوفة لزرع الفتنة وتشويه تاريخنا واسلامنا وكل القيم المشرقة في منطقتنا. الارهاب الذي يمارس في اكثر من دولة يعمل من اجل خدمة المشروع الصهيوني، فهو يسعى لمقاتلة وتدمير كل القوى والجيوش العربية في سوريا ومصر ولا سيما الجيوش التي قاتلت العدو الصهيوني، فهذا الارهاب هو الوجه الآخر والمكمل للمخطط الصهيوني الذي يهدف الى ضرب استقرار الأوطان ومن ضمنها لبنان، من اجل ان تبقى اسرائيل هي الكيان الأقوى في المنطقة".
واشار الى ان "ما طرحته الحركة ورئيس المجلس النيابي كان منذ الأساس دعوة الى الحوار والاتفاق على جدول اعمال لإنقاذ لبنان، واليوم نقول للجميع تعالوا الى جدول اعمال ينقذ لبنان وينقذ الدولة، فالدولة هي التي تحمي الجميع وتؤمن الغطاء السياسي لكل المؤسسات، والحماية تكون سياسية قبل ان تكون امنية".
ونوه بالتعيينات الأمنية، آملا في ان "ينجح القادة الأمنيون في القيام بالمهمات الموكلة اليهم".
وعن قانون الانتخابات، قال: "إذا لم ينجز قانون انتخابي جديد فلبنان على شفير هاوية الفراغ، والفراغ يعني الفوضى. المسؤولية تقع على عاتق الجميع ويجب تقديم التنازلات من اجل الوصول الى قانون انتخابي عادل يمثل الجميع ويؤمن الشراكة. منطق الاستئثار لا ينقذ الوطن بل الشراكة التي تحفظ الوحدة الوطنية".
وجدد التأكيد أن "الحركة مع قانون انتخابي يرتكز على النسبية"، مشددا على "ضرورة إنجاز الاستحقاقات الدستورية بمواعيدها ومكافحة الفساد المستشري في المؤسسات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News