أقام "تجمع المعلمين في الشمال"، وبالتعاون مع التعبئة التربوية في "حزب الله" احتفالا لمناسبة عيد المعلم، رعاه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، في حسينية السيدة الزهراء في راشكيدا في قضاء البترون.
واستهل المقداد كلمته معبرا عن مشاعره ورهبته أمام المعلم "الذي لا يمكننا أن ننظر اليه الا نظرة احترام، لأنه الأب والمعلم والاستاذ والمدرس والمربي، وهذه النظرة لا يمكن أن تفارق الانسان اذا كان فعلا يحترم هذا المعلم".
وتابع متوجها الى المعلمين بالقول: "رسالتكم هي أشرف رسالة للتاريخ يجب ان نحافظ عليها. مجتمعنا بحاجة لأن يكون مجتمعا سليما مقاوما، مجتمع المقاومة بحاجة اليكم، لأن مستقبل الامة يقع على عاتقكم"، وقال: "أن لا ينصفكم نواب الامة، والا تنصفكم هذه السلطة لذلك علينا العمل لإنصافكم".
وتطرق الى قانون الانتخاب قائلا: "لم ينصف اللبناني بإقرار قانون عادل للانتخابات النيابية، ولغاية اليوم ليس لدينا اي قانون جدير بالبحث. نحن طالبنا ونطالب وسنطالب بأن يقوم هذا القانون، الذي يجب ان يبصر النور قريبا، على مبدأ النسبية. هذا قانون وطني بامتياز ولا نعتقد ان مبدأ النسبية وحده يعطي جميع اللبنانيين حقهم في ان يشاركوا في الحياة السياسية اللبنانية".
وتساءل: "لماذا يريد البعض ان يظلم البعض الآخر بقانون غير عادل، ونحن نعرف لماذا ولكننا نريد جوابا من الذين لا يريدون النسبية التي نطالب بها على اساس دائرة واحدة، واذا لم نصل الى ذلك، فلتعتمد النسبية في الدوائر الكبرى لكي ننصف اكبر عدد ممكن من اللبنانيين".
وتابع لافتا الى "اننا اصبحنا نشعر منذ فترة، وكأننا نعيش بمعزل عن المشاكل التي تحيط بنا من عدونا وأعدائنا، وهناك تغييب تام لهذا الموضوع في الاعلام لصالح قانون الانتخاب والسلسلة وانعقاد جلسات مجلس الوزراء وكأن لبنان اليوم اصبح يعيش في جزيرة نائية ولا هم لديه أي شيء غير ذلك، وكل العالم يتربص بنا وهذا العدو الاسرائيلي الذي يجهد ليل نهار ويتحين الفرص لكي يضرب أمنيا وغير أمنيا أو عسكريا، ونحن بمعزل عن كل ذلك إضافة الى أن هناك هجمة تكفيرية على المنطقة وكلنا معنيون بهذا الامر، وها نحن نلاحظ ان الاهتمام بهذا الموضوع قد تراجع في حين ان هناك مشكلة كبرى وهجمة واعتداء كبيرا على لبنان، والحمد لله اننا خرجنا بسلسلة انتصارات، ولكن يريد البعض ان يتلهى ببعض المطالب التي قد تكون محقة ولكن ما الفائدة إذا ربحنا كل هذا وخسرنا الوطن لأننا لم نعرف كيف ندافع عنه".
وأكد أن "هناك من يسهر ليل نهار لكي يبقى هذا الذي يتكلم عن قانون الانتخاب وعن السلسلة حيا ويمارس عمله، هناك من يعمل ليل نهار ويسهر ويكد لكي يبقى هذا البلد محميا من هؤلاء، من الصهاينة ومن الأعداء التكفيريين وغير التكفيريين. نعم المقاومة، بدعمكم وبدعم الناس وبمشاركة الجيش الوطني اللبناني والقوى الامنية الأخرى هي اليوم في أقوى مرحلة تمر فيها المقاومة ولبنان في الحفاظ على أمنه وحدوده وترابه وناسه. اليوم، هذا الاسرائيلي إذا أراد أن يحلم حلما فقط بالاعتداء على لبنان لا يستطيع لأنه سيرى المصائب ترتد عليه، وهذا التكفيري الذي قطعت رجلاه قبل أن يدخل الى لبنان نراه خارج الحدود اللبنانية، نقاتله خارج الحدود اللبنانية لكي يبقى هذا الوطن سالما ينعم بأمنه وناسه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News